بيل غيتس والشابة الروسية ثانية.. “سيلفي” مع جاسوسة تعقد الأمور
لم يعد قطب التكنولوجيا الأهم بالعالم بيل غيتس، يشغل البال بأخبار اختراعاته وإنجازاته فقط، بل خلال الفترة الماضية استحوذت أخباره الشخصية على الاهتمام ونالت حصة الأسد
فبعد تداول أنباء عن علاقة مزعومة لمؤسس مايكروسوفت مع الرياضية الروسية ميلا أنتونوفا، وفقا لمعلومات امتلكها رجل الأعمال الأميركي المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، الراحل منذ سنوات، خرجت بعض التفاصيل للعلن.
وقيل إن “عشيقة غيتس” زميلة لجاسوسة الكرملين آنا تشابمان ذائعة الصيت، ما أثار تساؤلات جديدة حول جدية القصة بين غيتس والرياضية، وفقا لصحيفة “التيلغراف”.
كما أوضح التقرير أن معلوماته جاءت من صورة التقطتها صحيفة “ديلي ميل”، أظهرت تشابمان وأنتونوفا تأخذان سيلفي أثناء سيرهما في نيويورك، وذلك قبل اعتقال جاسوسة المخابرات السوفيتية.
غيتس ينفي
إلا أن هذه الصورة لم تمر مرور الكرام، بل أثارت تساؤلات جديدة حول طبيعة علاقة إبستين بغيتس، وما إذا كان أي من الرجلين على علم بصلات أنطونوفا بعصابة تجسس روسية.
في حين لا يوجد أي دليل على ارتكاب أي مخالفات من جانب أنتونوفا.
أما غيتس، فكان التقى أنتونوفا حينما كانت في منتصف العشرينات من عمرها، وذلك بإحدى البطولات عام 2009، وكان متزوجاً ولديه أولاد.
وحينما علم إبستين بتلك العلاقة، لجأ إلى تهديد وابتزاز أحد أغنى الرجال في العالم، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وفي عام 2017، أرسل إبستين بريدا إلكترونيا إلى غيتس وطلب منه تعويضا، وذلك بعد محاولات فاشلة من رجل الأعمال المدان بارتكاب جرائم جنسية، في إقناع غيتس بالمشاركة في صندوق خيري بمليارات الدولارات حاول الأول تأسيسه مع شركة الاستثمارات الأميركية “جي بي مورغان تشيس”.
في المقابل، أكدت المتحدثة باسم غيتس للصحيفة، أن مؤسس مايكرو سوفت التقى إبستين لأغراض خيرية فقط، بعد أن فشل أكثر من مرة في جذبه إلى ما هو أبعد من هذه الأمور.
يشار إلى أن هذه ليست أول مرة يطل بها اسم جيفري إبستين، تاركاً لغطاً في حياة الملياردير الأميركي بيل غيتس.
ففي مارس/آذار من عام 2022، وبعد أشهر من انفصالهما، ذكرت يليندا غيتس طليقة بيل، أنها أعلمت زوجها بعدم ارتياحها لعلاقته مع رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين بعد أن التقاه الزوجان معاً في 2013، مؤكدة أن بيل واصل علاقته به رغم إفصاحها عن مخاوفها.
كما أوضحت في حوار مع قناة CBC حينها، أن هناك أشياء كثيرة وراء قرار طلاقها، مؤكدة أن أول سبب للانفصال يعود لأنها لم تكن راضية عن عقد اجتماعات مع إبستين.
وكان قطب التكنولوجيا الأميركي، صرح في وقت سابق أن علاقته بجيفري، تسببت بخلافات مع زوجته السابقة وشريكته ميليندا، واصفاً لقاءاته المتكررة على مائدة الطعام مع إبستين بأنها “خطأ فادح”، مضيفا أن ميليندا، كانت “قلقة” من هذه العلاقة.
واتُهم إبستين في عام 2006، بالاعتداء الجنسي على فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما، وأقر بأنه مذنب.
أما في عام 2008، فاعترف باستدراج قاصرات، إلى أن أمضى بعض الوقت في سجن فلوريدا وسُجل كمعتدٍ جنسي، ثم قبض عليه في عام 2019 بتهمة الاتجار بالجنس.
إلى أن توفي في وقت لاحق من ذلك العام في السجن أثناء انتظار المحاكمة، فيما اعتبر الطبيب الشرعي أنه انتحر.