لم تؤثر الخرجات الإعلامية التي قامت بها في السابق عمدة البيضاء نبيلة الرميلي على توجيه وزارة الداخلية نحو قبولها طلب اقتناء بقعة أرضية لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية.
وزير الداخلية الذي رفض الطلب، راسل عمدة البيضاء، موضحا أن المشروع التي تراهن عليه الرميلي، لا ينسجم مع التوجهات والتخصيصات التعميرية للمنطقة التي حددها تصميم التهيئة لجماعة المجاطية أولاد طالب المصادق عليه سنة 2019، وطالبها بالبحث عن عقار بديل يستوفي الشروط بغاية اقتنائه وتخصيصه لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة.
للإشارة، فقد خصص المجلس الجماعي حوالي 150 مليون درهم لإنجاز هذا المشروع، وكلف شركتين لتدبير قطاع النظافة بجمع النفايات الهامدة التي تشكل نقطة سوداء بالنسبة للعاصمة الاقتصادية.
لكن حلم عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تبخر مع القرار الرافض لتحويل بقعة أرضية إلى مشروع لتثمين النفايات على غرار المدن العالمية الكبرى والاستفادة منها، باستخراج مواد البلاستيك والكارتون وغيرها من المواد
