رئيس الفريق الحركي ادريس السنتيسي يوجه سؤالا كتابيا حول العناية بالمناطق الجبلية والقروية
تقدم ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بسؤال كتابي حول العناية بالمناطق الجبلية والقروية على ضوء فاجعة اقليم ازيلال، قال فيه أن الحادث الماساوي الذي عرفه إقليم ازيلال على مقربة مدينة دمنات، يعتبر أحد تجليات واقع التردي الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية على مستوى البنية التحتية الطرقية والخدمات الأساسية، مضيفا أن هذا الحادث الذي أودى بحياة 24 مواطن، ضمنهم سيدتان وطفل، أعاد إلى الاذهان حوادث مماثلة قاسمها المشترك هو ضعف البنية الطرقية والعشوائية التي تطبع النقل بهذا المجال ،الذي لازال خارج دائرة الدولة الاجتماعية.
وزاد:”…ومن هذا المنطلق، فإن التساؤل ينصب على رؤية الحكومة لتنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية، وهل هناك نية لدى الحكومة لتنزيل قانون للجبل او وكالة خاصة بهذه المناطق؟ علما ان فريقنا تقدم بمقترحي قانونين في هذا الصدد ؟والاتعتزمون تنظيم ووضع آليات لمراقبة النقل بهذا المجال ؟ إذ يبقى النقل المزدوج على علاته والنقل السري هو الملاذ الوحيد للساكنة- إن وجد – دون الحديث عن ظروف التنقل التي تغيب عنها أدنى شروط الكرامة ؟وبالموازاة، ماهي الاجراءات المزمع اتخاذها لبناء وصيانة وتصنيف وتسييج وتشوير الطرق الجبلية ؟.”.
وتساءل السنتيسي عن الآثار التي سيتم ترتيبها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعويض عائلات المتوفين ضحايا حادثة السير؟.