اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للمباني التاريخية والمواقع: انتخاب مكتب تنفيذي جديد
تم مؤخرا بالرباط انتخاب مكتب تنفيذي جديد للجنة الوطنية للمجلس العالمي للمباني التاريخية والمواقع (إيكوموس-المغرب)، وذلك عقب الجمع العام لهذه الهيئة.
وذكر بلاغ ل(إيكوموس-المغرب) أن المكتب الجديد يضم أحد عشر عضوا طبقا للقانون الأساسي للجنة المغربية، تتوزع مهامهم على كل من أبوالقاسم الشبري رئيسا، وعبد العالي بوزيان نائبا له، وعبد الرحيم قاسو كاتبا عاما، وزهير بناني نائبا له، وخدوج بنلامين أمينة للمال، وسعيد الأزرق نائبا لها، وكلا من سناء العلوي، كريم الرويسي، فاطمة الزهرا أوفرا، خولة بنجمال، مصطفى بنرشيد، مستشارين.
وتميز الجمع العام ل(إيكوموس-المغرب)، على الخصوص، بنقاش جاد ومستفيض حول إنجازات المكتب المنتهية ولايته والوضعية المالية إلى حدود مطلع 2022، مثلما تداول في وضعية التراث الوطني وسبل تثمينه، مع الوقوف مليا عند التحديات التي تنتظر المكتب الجديد، وإيكوموس المغرب عموما.
وحسب البلاغ، فإن المكتب الجديد ينطلق “من مبدأ تثمين المكتسبات السابقة، مع تجديد في المقاربة واستراتيجية العمل على قاعدة تواصلية مدروسة وبرنامج عمل غني ومتنوع، وطنيا ودوليا، في مساهمة من إيكوموس المغرب للدفع باتجاه اعتماد التراث الثقافي قاطرة فعلية لتنمية شاملة ومندمجة ومستديمة”.
وأضاف أن المكتب يصبو أيضا إلى ترسيخ مكانة المغرب دوليا تجاه عدد من المؤسسات والمنظمات العالمية، ورفع رهان العدالة المجالية في خريطة تدبير التراث الوطني الثقافي والطبيعي، الحضري والقروي وأن يكون شريكا حقيقيا في سن السياسات العمومية في باب تدبر التراث، جردا وتصنيفا وتعريفا وتثمينا.
يشار إلى أن (إيكوموس-المغرب) جمعية وطنية تدخل ضمن شبكة عالمية للجن الوطنية التي يمكن أن تحدثها كل دولة تحت إشراف سكرتارية المجلس العالمي ومقرها بباريس. وتشتغل كل لجنة وطنية على تراث بلدها، المصنف منه وغير المصنف.
وتتمثل أهمية إيكوموس في كونه هيأة استشارية لدى منظمة اليونسكو في الاتفاقيات الدولية، وإليه تعود مهام دراسة وتقييم طلبات التقييد بلائحة التراث العالمي، قبل عرضها على أنظار الهيآت المختصة باليونسكو.