رياضة

مراهنات وهوس جنسي وشوكولاتة .. نجوم جازفوا بمسيرتهم من أجل الإدمان!

نوع جديد من الإدمان بدأ يظهر بشكل لافت في كرة القدم، لا يتعلق بالكحول أو المخدرات والعقاقير، بل بالرهان على نتائج المباريات.

الأمر ظهر مؤخرًا بتورط الثنائي الإنجليزي دانييل ستوريدج وإيفان توني في حوادث تتعلق بإدمانهما للمراهنات غير القانونية وعدم التوقف عنها رغم العلم بالعواقب الوخيمة.

والآن نحن أمام حالة مؤسفة لثلاثي إيطالي شاب وهم نيكولو فاجيولي وساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، بعد ثبوت معاناتهم جميعًا من إدمان المراهنات.
الإدمان عمومًا يُدمر ولا ينفع أحد، وكان سببًا في انتهاء وتهديد مسيرة العديد من النجوم في تاريخ اللعبة ونستعرض أبرزهم كالتالي..
جورج بيست

أحد عظماء مانشستر يونايتد والكرة الإنجليزية عمومًا، عانى لفترات طويلة مع إدمان الكحول خلال أيام لعبه وهو ما أثر على مستواه بشكل سلبي.

الكحول كان من أهم الأسباب التي قطعت ذروة أسطورة الشياطين الحمر الذي امتلك موهبة استثنائية من بين أبناء جيله.
دييجو مارادونا

يبدو أن الإدمان يصيب الأساطير أكثر من أي لاعبين آخرين، مارادونا يعتبر أحد أهم عظماء اللعبة بل الأعظم على الإطلاق من وجهة النظر العديد من المشجعين والنقاد.

ولكن لسوء الحظ عانى الأرجنتيني الراحل من مشاكل كبيرة مع المخدرات طوال مسيرته الكروية بدءًا من منتصف الثمانينيات.

مارادونا أصبح مدمنًا للكوكايين أثناء لعبه لبرشلونة في 1983 وكان يتعاطى المخدرات لفترة امتدت إلى أوائل التسعينيات، ووصل الأمر إلى ذروته عنندما ثبت تعاطيه للكوكايين في مارس 1991 وتم حظره لمدة 15 شهرًا مما أدى إلى رحيله عن نابولي وعودته إلى الأرجنتين.

وبحلول عام 1994 كان مارادونا قد بدأ مرحلة جديدة في مسيرته المهنية في أوائل الثلاثينيات من عمره، ولكن تم بناء كل ذلك على كذبة، بعدما تم اكتشاف تعاطيه لعقار الإيفيدرين المنشط في إحدى مباريات كأس العالم أمام اليونان ليتم طرده من البطولة وتنتهي مسيرته بصورة تدريجية.

بول ميرسون

لاعب آرسنال ومنتخب إنجلترا السابق عانى من إدمان الكحول والمخدرات وإدمان القمار خلال مسيرته الكروية في الملاعب.

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أخضعه بشكل إجباري للعلاج من الحالات الثلاثة، وبعد أن تعافى أصبح الآن من أشهر المحللين الإنجليز.
بول جاسكوين

أحد أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، ولكنه عانى من إدمان الكحول لفترات طويلة وصلت إلى معظم مسيرته الكروية.

واعترف النجم الملقب بـ”جازا” خلال كتاب سيرته الذاتية بهذا النوع من الإدمان الذي كان مجرد حلقة من مسلسل طويل من الأزمات التي عانى منها النجم الإنجليزي السابق.
جارينشا

أسطورة كرة القدم البرازيلية الفائز بكأس العالم عامي 1958 و1962 عانى من إدمان الكحول طوال حياته وتوفى في النهاية بسبب مرض في الكبد.
مارك بوسنيتش

حارس المرمى الأسترالي حظى بمسيرة مثيرة للجدل من خلال تجاربه مع مانشستر يونايتد وأستون فيلا وتشيلسي بالدوري الإنجليزي.

الأمور وصلت إلى الذروة في عام 2003 عندما فشل في اختبار المنشطات بعد اكتشاف تعاطيه للكوكايين، ليقوم تشيلسي بإنهاء عقده بشكل فوري.

بوسنيتش كان وصل وقتها لحالة متأخرة جدًا من الإدمان، حيث كان يتعاطى 10 جرامات من الكوكايين يوميًا، مما كان يكلفه 5000 دولار في الأسبوع.
أدريان موتو

يعتبر ما حدث لموتو في تشيلسي من أكثر المواقف الفوضوية في تاريخ كرة القدم، بعدما انضم للبلوز كواحد من أفضل المهاجمين في أوروبا وغادر بأسوأ صورة ممكنة.

موتو لعب 27 مباراة فقط مع تشيلسي قبل أن يتم اكتشاف تعاطيه الكوكايين، وتلقى عقوبة بالحظر من ممارسة كرة القدم لمدة سبعة أشهر ليعود مرة أخرى للدوري الإيطالي من بوابة يوفنتوس.

المهاجم الروماني السابق لعب في وقت لاحق بصفوف فيورنتينا، وفشل في اختبار المنشطات وتم إيقافه لمدة تسعة أشهر وفسخ عقده من جديد.
جاك ليفرمور

في عام 2015 وخلال فترة لعبه مع هال سيتي، جاءت نتيجة اختبار لاعب وسط توتنهام السابق إيجابية للكوكايين وتم إيقافه على جميع المستويات.

وبعدها ببضعة أسابيع كشف ستيف بروس مدرب هال وقتها أن اللاعب تناول هذه العقاقير بسبب حزنه على وفاة ابنه الرضيع، وتم رفع الإيقاف عنه في وقت لاحق بسبب ظروفه.
جانلويجي بوفون

أحد أهم العظماء في تاريخ الحراسة بكرة القدم بشكل عام تورط في حادثة مراهنات قبل نهائيات كأس العالم 2006 وحدث نفس الأمر في عام 2012 وزُعم وقتها بوضعه مبلغ 1.2 مليون يورو في رهانات غير قاونية.

تم اتهام الحارس المعتزل مرتين بالمشاركة في المقامرة غير المشروعة ولكن حصل على البراءة، ورغم ذلك لم يخف أبدًا بوفون حبه للمراهنة وعمل لفترة وجيزة كسفير لإحدى شركات القمار المعروفة.
واين روني

حب روني للقمار جعله يخسر أموالًا طائلة خلال مسيرته، الحادثة الأشهر كانت في عام 2008 عندما خسر 65 ألف جنيه استرليني خلال لعبه البوكر لمدة ساعتين فقط.

روني ذهب في رحلة جوية في وقت متأخر من الليل من مدينة مينسك إلى مانشستر مع المنتخب الإنجليزي، وذهب للمكان المجاور في غياب زوجته ليضع العديد من الرهانات الخاسرة التي كلفته كميات ضخمة من المال.

السير أليكس فيرجسون تدخل أكثر من مرة وطالب الأمن بمنع لاعبي كرة القدم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة من دخول إلى أماكن لعب القمار على أموال حقيقية، ولكن ذلك لم يمنع روني من ممارسة شغفه في القمار على أرض الواقع ومن خلال الكازينوهات الموثوقة على الإنترنت.
أنطونيو كاسانو

النجم الإيطالي السابق لعب للعديد من عمالقة أوروبا مثل ميلان وريال مدريد، لكنه كان من أكثر اللاعبين إهمالًا بسبب سلوكه خارج الملعب.

اعترف كاسانو أكثر من مرة من معاناته طويلة المدى مع زيادة الوزن بسبب إدمانه لتناول شوكولاتة النوتيلا.

وقال الإيطالي في تصريحات سابقة خلال تواجده مع ريال مدريد:”نوتيلا كانت من رعاة النادي وكانوا يعطوننا كل شهر خمسة كيلو جرامات من هذا المنتج، في سبعة أشهر وزني زاد 14 كيلو لأنني كنت أتناول النوتيلا مباشرة من الزجاجة”.

وفي سياق آخر سبق أن تحدث كاسانو عن إدمانه لممارسة الجنس، حيث ادعى بأنه أقام علاقات مع ما بين 600 إلى 700 فتاة قبل أن يبلغ من العمر 25 سنة فقط.
دارون جيبسون

لاعب مانشستر يونايتد السابق تحدث مؤخرًا عن إدمانه الحبوب المنومة ولكن بعد اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي بعد موسم 2020/2021.

وقال جيبسون في مقابلة مع “The 42″:”لو واصلت تناول هذه الحبوب كنت سأموت، لم أتمكن من ممارسة حياتي الطبيعية بتلك الفترة”.

وأضاف:”عندما أنظر إلى الصور مرة أخرى أرى لون شعري يتغير ويتحول إلى الأبيض، كنت أتناول 12 إلى 14 قرصًا منومًا في الليلة، تم نقلي إلى المستشفى يومًا ما ولم أذكر لهم أي شيء عن الأقراص المنومة التي أتناولها ولكن زوجتي كانت تعلم دون معرفة هذا العدد الضخم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى