دولي

تنصيب أندري راجولينا رئيساً لمدغشقر لولاية ثانية

يتم تنصيب أندري راجولينا السبت رئيساً لمدغشقر لولاية ثانية، بعد إعادة انتخابه في الجولة الأولى من الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، معلنة أيضاً عدم الاعتراف بالنتائج.
وتجري مراسم التنصيب في أكبر ملعب في العاصمة انتاناناريفو وهو الأكبر في الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ.

ومن المتوقّع أن يحضر ممثلون عن عدة دول إفريقية، من بينهم رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وجواو لورنسو رئيس الدولة الأنغولية والرئيس الحالي للمجموعة التنموية للجنوب الإفريقي.

وقد دُعي 11 مليون ناخب في مدغشقر إلى صناديق الاقتراع في 16 تشرين الثاني/نوفمبر. وخلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات، شهدت شوارع أنتاناناريفو تظاهرات بدعوة من عشرة من مرشحي المعارضة، بينهم رئيسان سابقان.

وطالب هؤلاء بإلغاء الانتخابات، وشجبوا “انقلاباً على المؤسسات” يهدف إلى الدفع باتجاه إعادة انتخاب راجولينا، كما ندّدوا بانتخابات “معروفة النتائج مسبقاً”. ودعوا المواطنين إلى عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وناهزت نسبة المشاركة 46 بالمئة، أي أدنى من الانتخابات السابقة في العام 2018.

وفي حزيران/يونيو، كشفت الصحافة أنّ رئيس مدغشقر حصل على الجنسية الفرنسية سراً في العام 2014. وتقول المعارضة إنّ ذلك يجب أن يمنعه من الترشّح، لكنّ المحاكم رفضت إبطال ترشحه.

وتولى راجولينا (49 عاما) الرئاسة للمرة الأولى عام 2009 بعد تمرد أطاح الرئيس حينذاك مارك رافالومانانا، وظل في المنصب حتى عام 2014 قبل أن يُعاد انتخابه عام 2018.

ونادراً ما تنتهي الانتخابات في الجزيرة الكبيرة الواقعة في المحيط الهندي، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، بدون أن ترافقها خلافات أو أزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى