اقتصاد

عمور: السياحة استرجعت 2730 مليار من مداخيلها

كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اختيار 3.2 ملايين سائح الوجهة المغربية، من بينهم مليونا مغربي مقيم في الخارج، أي حوالي 60 % من الإجمالي، موضحة أنها حصة تتلاءم مع ما تم تسجيله في صيف 2019. أما بخصوص المداخيل، فأكدت استرجاع أكثر من 80 %، مع 27.3 مليار درهم، أي 2730 مليار سنتيم، بالنسبة إلى هذا النصف الأول من السنة.


وربطت عمور تطور النشاط السياحي باعتماد مخطط استعجالي بغلاف مالي قدره ملياري درهم، موضحة أن نصف هذا المبلغ أتاح تقديم الدعم المالي للمهنيين، مشددة على أن الإجراءات المتخذة على وجه الخصوص، استهدفت تمديد صرف التعويض الجزافي البالغ 2000 درهم لجميع العاملين في القطاع السياحي أولا، وثانيا تأجيل المساهمات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر لهؤلاء العمال أنفسهم، ثم ثالثا تأجيل آجال استحقاق القروض البنكية والتكفل بالضريبة المهنية لمدة سنتين.
أما النصف الثاني من المبلغ، تؤكد وزيرة السياحة، أي مليار درهم، فخصص لتحديث منشآت الإيواء السياحي من أجل تمكينها من إعادة فتح أبوابها في ظروف جيدة.، منبهة إلى استفادة 737 مؤسسة من الدعم، وفقا لمعادلة وطنية تلبي احتياجات جميع الطلبات الملبية للشروط. كما تلقت هذه المؤسسات بالفعل 50 % من الدعم، وشرعت في تحسين منتوجاتها وخدماتها.


وفي ما يتعلق بإعادة الابتكار بالقطاع، قالت المتحدثة ذاتها، إنها “جزء من توجهاتنا الاستراتيجية ذات الأولوية. أثبتت أزمة كوفيد-19 أن إجراء تحولات بالقطاع السياحي كان ضروريا من أجل صمود أفضل، من جهة، ولكن أساسا من أجل الاستجابة بشكل أفضل للتوجهات الجديدة التي برزت مع تضمينها في رهانات الاستدامة”.


وأكدت المسؤولة في حوار مع الصحافة، بالنسبة إلى الصناعة التقليدية، إطلاق الوزارة السجل الوطني للصناعة التقليدية من أجل تحديد الصناع التقليديين والاسراع في تسجيلهم في ورش تعميم التأمين الإجباري على المرض، الذي يقوده الملك محمد السادس، موضحة أن هذا الورش، الذي يحظى بالأولوية، شهد تعبئة الجميع لتحديد الصناع التقليديين وتسجيلهم على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وإلى غاية اليوم، تم تحديد أكثر من 622 ألف صانع تقليدي، بما في ذلك ما يناهز 360 ألف مسجلين مسبقا لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى