كشفت وكالة التصنيف الدولية “فيتش رايتنغ” عن توقعات بارتفاع أسعار الأسمدة المغربية من 200 دولار للطن حاليا، إلى 270 دولارا بنهاية السنة الجارية، بسبب مخاوف وإكراهات التخزين العالمية، ما يبشر بزيادة مهمة في مداخيل المجمع الشريف للفوسفاط.
واستندت وكالة التصنيف الدولية في توقعاتها، إلى سياسة المجمع الشريف للفوسفاط بتقليص الصادرات من أجل التحكم في الأسعار، وهي السياسة التي سمحت بتحقيق مكاسب تجارية مهمة، خصوصا أن المغرب يتحكم في 70 % من احتياطيات العالم من الفوسفاط الطبيعي.
ويراهن المجمع الشريف للفوسفاط، حسب “فيتش”، على الاستثمار في التخزين خلال السنة المقبلة، وتأمين تزويد الصين، مع توقعات بارتفاع الأسعار حتى 2026، مدفوعة بتوقعات أخرى، تهم تجاوز الطلب العالمي على الأسمدة المستويات المسجلة خلال السنتين الجارية والمقبلة.
