دولي

الولايات المتحدة توافق على تطوير القدرات القتالية لطائرات “F-16” المغربية‬

وافق الكونغرس الأمريكي على إدخال بعض التّغييرات في صفقات شراء وتطوير مقاتلات “F-16” المغربية، من خلال تزويد هذه الطائرات الحربية بنظام تبادل المعلومات اللاسلكي الخاص برابط البيانات.
والصفقة الرئيسية كانت تهم شراء 26 محطة لهذا النظام، الذي من خلاله يمكن تبادل المعلومات الميدانية بشكل آني وجد آمن بين الطيار والقيادة على الأرض.
وتواصلُ القوّات الملكية الجوّية تأهيل ترسانتها الحربية من خلالِ تطوير أسطول طائرات “F-16” بإحدى الورشات الأمريكية، حيث تتمّ تقوية قدرات الطّائرة “النّفاثة” وتأهيلها بأحدث الأنظمة التكنولوجية، حتّى تستجيبَ لحاجيات القوّات الجوّية المغربية.
وتشملُ هذه التّجارب أساساً نظام حرب إلكترونية جديدا تم تركيبه على الطائرة لتقوية قدراتها الدّفاعية.
وتتوفر القوات الجوية الملكية على سرب من الطائرات الحربية “F-16″، التي تمتاز بقدرتها الهجومية عالية الدقة، بالإضافة إلى التحسينات التكنولوجية التي شملت مقصورتها وأجهزة القذف والمرونة؛ ما جعلها تواكب التحديات الجديدة التي أصبحت تواجه عالم الطيران الحربي.
ويبدو أن رهان المغرب أصبح منصبا أكثر حول تطوير عتاده العسكري وتأهيل كفاءته البشرية ومدها بالخبرات الذاتية من أجل مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة أن المملكة مقبلة على مواجهة مجموعة من الرهانات الخارجية، بدءا بمواجهة الوضع “المشتعل” في منطقة الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وحماية سيادته الوطنية.
ويمثّل هذا البرنامج خطوة أولى في برنامج تطوير أسطول طائرات F-16 المغربية إلى مستوى فايبر.
وحالياً، تمتلك المملكة 36 طائرة “F-16″، لكن تم إسقاط طائرة في ماي 2015 من قبل قوات الحوثيين في اليمن، فقد معها المغرب طياراً ملازماً يدعى ياسين بحتي.
وتخلّت المملكة عن مشروع شراء طائراتG550 AEW&C/ELINT/SIGNIT الأربعة، بسبب تكلفة الصفقة المرتفعة، واتجاهها نحو حلول منخفضة التكلفة.
وستحصلُ القوّات الملكية الجوّية على 24 مقاتلة نفّاثة من طراز “F-16” الأمريكية، بعد مصادقة “البنتاغون” على تفاصيلِ الصّفقة العسكرية، التي تشرفُ عليها شركة مارتن الأمريكيّة، المتخصّصة في صناعة الطّائرات العسكريّة الحربية.
وحدّدت الصّفقة العسكرية مداها الزّمني في ستّ سنوات، حيث ستنضافُ 24 طائرة حربية من نوعِ “F-16” إلى سربِ الطّائرات التّابعة لسلاح الجوّ المغربي، في صفقة عسكرية تشرفُ عليها شركة مارتن لوكهيد في جرينفيل جنوب كارولينا الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى