ينتاب لك في هذة اللحظة من عنوان المقال أننا في قضية ارهاربية بحتة ولكن الإرهاب في مراكش من نوع خاص نحن نتكلم عن خلية إرهاب وتهديد وترويع وسرقة من داخل مدينة مراكش السياحية والواجهة الأولى للسياحة في المملكة المغربية المملوءة دائما بالزوار والسياح، الامان والاستقرار الأمني الكبير والمنظم عصابة إجرامية مدمجة بالاسلحة البيضاء ملثمين، هاجموا ملهى ليلي يبلغ أفرداها حوالي 14 شخص تقربيا ، حيث عمدوا الى تعريض مجموعة من حراس الملهى لاعتداء خطير استدعى نقل الاشخاص منهم الى مصحات لتلقي العلاج ومن غير المستبعد ان يكون هذا الحدث مدبرا من جهة معينة تتنافس مع هذا الملهى الذي يعرف رواجا وإقبالا من طرف الزبناء.
وتواصل الجهات الأمنية أبحاثها من أجل القبض على العناصر الاجرامية التي لاتزال في حالة فرار وذلك بالاستعانة بكاميرات المراقبة وإفادات الموقوفين الثمانية حول هوية شركائهم والمحرضين على هذا الاجرام وحسب ماعلمنا. العصابة كانوا على متن دراجات نارية وعمدوا على اقتحام الملهى والاعتداء على حراس الامن الخاص والمستخدمين آدى الى إصابة عدد بينهم بجروح متفاوتة الخطورة.
وعلى أوجه السرعة الامنية في مراكش انتقلت العناصر الامنية، حيث كان والي الأمن في مراكش ورئيس الشرطة القضائية الى عين المكان حيث تم فتح تحقيق من أجل الوصول الى المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.
وعلمت جريدة اليوم السابع ان الشرطة القضائية بمراكش تمكنت من فك لغز الهجوم المسلح على هذا الملهى بمقاطعة جليز ليلة الجمعة الماضية بعدما وضعت يدها على مدبر الهجوم وهو مستثمر منافس يملك ملاهي ليلية ومقاهي للشيشة ورفيقه الفرنسي بعدما اعترفوا ضده 9مشتبه فيهم في هذا الهجوم والجدير بالذكر أنهم استولوا على 20 مليون من مداخيل الملهى المذكور.
