دولي

عظماء لن ينساهم التاريخ:” زعماء سجلوا أسمائهم في أرض الكرامة والمجد خلال حرب أكتوبر المجيد”

رئيس تحرير اليوم السابع

الزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام عاهد الله والشعب على ألا يؤخر جهدا ولا يتردد دون تضحية مهما كلفته في سبيل أن تصل الأمة إلى وضع تكون فيه قادرة على دفع إرادتها إلى مستوى أمانيها وذلك اعتقاده الدائم كان ولا يزال الثمن بلا إرداة نوع من أحلام اليقظة يرفض حبه وولائه لهذا الوطن، إن يقع سراب أو ضباب لم يكن السادات بطلا للحرب فقط وإنما تحول بعد النصر إلى أيقونة للحرب والسلام، وحين كانت نشوة الانتصار تملأ كل القلوب فهو كان يدين نفسه ويريه عرف مدى العناء الإنساني الذي دفعه في سبيل النصر، فالحرب لم تكن غايته الوحيدة وإنما كان رجلا محبا للسلام عاشقا للحياة.

الرئيس محمد حسني مبارك الرجل القوي وصاحب الارداة، أعاد بناء القوات الجوية، أشرف على تدريب المقاتلين وإجتاز المعدة للقتال بوضع استراتيجية الضربة الأولى.

سيتوقف التاريخ كثيرا أمام شخصية عسكرية قوية قدمت لمصر الكثير، و وضعت مجدا للقوات الجوية المصرية، هو الرئيس محمد حسني مبارك رحمه الله الذي خسره الشعب في الربيع العربي الزائف، أعاد حسني مبارك علاقة خارقة في تاريخ العسكرية المصرية والقوات الجوية تحديدا من خلال مساهمته بشكل كبير في إعداد الفرد والمعدات حتى وصل بهما إلى القمة وحقق نصرا لم يصله أحد قبل، حيث ساهم في إعداد الأرض والكرامة في نصر أكتوبر المجيد.

عبر إعداد رجاله أحسن إعداد وتجهيز جميع الطائرات التي تمتلكها القوات الجوية من أجل الضربة الجوية الأولى مساندة باقي فروع القوات حتى تحقق النصر.

سيحكم التاريخ والمصريون الشرفاء بما لك وما عليك يا رجل الأمانة والواجب والمسؤولية، وها هو الوطن باقي والأشخاص زائلون هذه هي الحقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى