دولي

دول في “أوبك+” تبحث خفض إنتاج النفط لهذه الأسباب

قال العضو المنتدب لشركة منار للطاقة جعفر الطائي، إن السيناريو المرجح لـ “أوبك+” في اجتماعه أمس الأربعاء، هو خفض إنتاج النفط بين 500 ألف برميل يومياً إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

وأضاف الطائي في مقابلة مع “العربية”، أن السيناريو الثاني هو التخفيض بواقع 2 إلى 2.5 مليون برميل يومياً ويدفع البعض بشدة بشأنه.

وأوضح العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، أن هناك عدة أعضاء معترضين على السيناريو الثاني لأن نفقاتهم الرأسمالية كثيرة، ويدعمون التخفيض التدريجي بدلاً من التخفيض المباشر، وأن يكون التخفيض في الشهر الحالي من 500 ألف برميل يومياً إلى 1.5 مليون برميل يومياً، وأن يكون التخفيض الثاني خلال اجتماع أوبك+ في شهر نوفمبر المقبل عند رؤية نتائج مبيعات النفط الروسي على الأسواق العالمية.

وقال جعفر الطائي، إن البلدان المفضلة للتخفيض التدريجي هي البلدان المالكة لقدرات إنتاجية فعلية مثل السعودية والإمارات والعراق لأن هذه الدول سيكون لديها عجز كبير في النفقات الرأسمالية إذا انخفض الإنتاج وفقاً للسيناريو الثاني، في حين أن دولاً أخرى لا تستطيع تحقيق أهدافها الإنتاجية.

وأشار إلى أن كل تخفيض من “أوبك+” للإنتاج بواقع نصف مليون برميل يوميا سيخفض فعليا الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا.

وأوضح العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، أن العجز بين الإنتاج الفعلي والمستهدف يتراوح بين 2 إلى 3 ملايين برميل يوميا، ومع النظر للعجز بين المستهدف والإنتاج الفعلي تنتج هذه المعادلة التقديرية بأن كل خفض بواقع نصف مليون برميل يومياً يخفض الإنتاج 100 ألف برميل يومياً.

وأكد الطائي، على أهمية مراقبة 3 عوامل هي اتجاه صادرات النفط الروسي بنهاية العام ومخاوف الركود الرأسمالي وقوة الدولار.

يستعد تحالف أوبك+ فيما يبدو لتخفيضات كبيرة في إنتاج النفط عندما يجتمع في وقت لاحق ، مما يحد من الإمدادات في سوق تعاني شحا بالفعل على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى لضخ المزيد.

وقد يؤدي خفض أوبك+ المحتمل للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا من 120 قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى