قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، إنه “يجب على تل أبيب ألا تستسلم لأي تهديد من حزب الله اللبناني بشأن اتفاقية الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان”.
وردا على سؤال حول المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، أفادت شاكيد في تصريح لها بأنها ستحضر اجتماعا قريبا للحصول على مزيد من المعلومات.
وأكدت على أنه “بمجرد حصولنا على جميع التفاصيل، سأعبر عن نفسي بشأن المزايا، لكن ما يجب قوله هو أنه يجب استغلال الغاز من منصة كاريش وأنها تحت السيطرة الإسرائيلية”، في إشارة إلى حقل غاز كاريش في البحر الأبيض المتوسط..
وعن انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، بشدة أي اتفاق مع بيروت بشأن الحدود البحرية، صرحت الوزيرة بأنه “سيحترمها رغم كل شيء إذا أصبح رئيسا وزراء إسرائيل مرة أخرى”.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان في عام 2020 بوساطة أمريكية، وأعلن لبنان في البداية حيازته على 860 كيلومترا مربعا من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترا مربعا إضافيا يشمل جزءا من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل.
وفي الأيام الماضية، قدم لبنان مقترحا إلى الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، فيما أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أعلن رفضه لتلك التعديلات.
