حالات تسمم تلاميذ الداخليات تسائل بنموسى
شهدت السنة الجارية، إلى غاية الأسبوع الماضي، حالات تسمم غذائي في صفوف التلاميذ، لا سيما نزلاء المؤسسات الداخلية، بمختلف مدن المملكة؛ الأمر الذي أثار الكثير من القلق في صفوف عائلاتهم وأولياء أمورهم، وفق سؤال شفوي آني للنائبة البرلمانية حورية ديدي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وقالت ديدي في السؤال الموجّه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن تسجيل هذه الحالات يدعو إلى الإسراع بإرساء مراقبة دقيقة ومستمرة للتوريدات المتعلقة بالمواد الغذائية وظروف الإعداد والإطعام في المؤسسات التي تتولى هذه الخدمات.
وقصد تفادي مثل هذه الأضرار التي تهدد سلامة وصحة التلاميذ وطلاب الداخليات، دعت النائبة البرلمانية عن دائرة جهة الشرق الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد تجويد وضعية الإطعام في المؤسسات التعليمية والداخليات وتشديد إجراءات المراقبة على عمليات التوريد.
وقبل أسبوع، تعرّضت 47 تلميذة مقيمة في القسم الداخلي التابع لثانوية أبي ذر الغفاري الإعدادية ببني درار، التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوجدة أنجاد، لتسمم غذائي بعد تناولهن وجبة العشاء؛ الأمر الذي استدعى نقلهن صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة قبل مغادرتهن بعد تحسّن حالتهن.
وفي شهر ماي الماضي، ، تعرّض 31 تلميذة وتلميذا بمجموعة مدارس أوريز التابعة لمديرية التربية الوطنية بزاكورة لتسمّم غذائي بعد تناولهم وجبة إطعام مدرسي مكونة من حليب معلب وبسكويت، خلال الفترة الصباحية؛ مما تطلب استدعاء رجال الوقاية المدنية، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بأكدز قبل مغادرتهم له في صحة جيدة.