غمرت السيول مجموعة من أحياء وشوارع وجدة، بعد الأمطار العاصفية التي عرفتها المدينة خلال الأيام الماضية، مخلفة أضرارا متفاوتة في مجموعة من المنازل.
وتراكمت المياه بفعل انسداد بالوعات تصريف مياه الأمطار نتيجة تراكم الأتربة والأزبال بها، وفي هذا الصدد، دعا مواطنون إلى التعجيل بتنقيتها تجنبا لتكرار المعضلة ذاتها مع بداية فصل التساقطات المطرية.
و لم يختلف الأمر كثيرا وسط المدينة عما هو عليه في الأحياء الهامشية مثل “المير علي” و”سي لخضر” و”فيلاج الطوبة”، حيث بدا شارع محمد الخامس وشارع الدرفوفي الرئيسيان كبركتين مائيتين نتيجة تجمع مياه الأمطار وصعوبة تصريفها.
وتناقل وجديون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر مشاهد غمر المياه بعض الأزقة والشوارع، ما أرغم السيارات والراجلين على سلك طرق أخرى، مرفقين إياها بتدوينات مستنكرة للوضع وداعية إلى الاهتمام ببنية المدينة التحتية.
هذا و شرعت الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة في حملة واسعة للتنظيف، بشقيه اليدوي والآلي، لمنشآت التطهير السائل، في إطار التدابير الاستباقية لمواكبة موسم التساقطات المطرية، وضمان التشغيل الجيد لمنشآت تجميع وتصريف مياه الأمطار بمختلف أحياء المدينة.
