ممتلكات عمومية تطالها أعمال تخريب في أكادير
تعرض عدد من التجهيزات والممتلكات العامة التابعة لجماعة أكادير إلى عمليات تخريب ،تكسير وسرقة ، ومنها النماذج الأولى للمرافق الصحية العمومية التي تعتزم جماعة أكادير تعميمها بأماكن عدة بالمدينة وضواحيها في إطار برنامج التأهيل الحضري، وهي مرافق ذات أبعاد بيئية وصحية وجمالية، كما تم تخريب وسرقة قضبان حديدية بدرج مؤدي إلى الشاطئ، وتخريب وسرقة أغطية أعمدة الإنارة العمومية بحي تالبورجت وشارع محمد الخامس.
وتفاعلا مع الموضوع ، أصدرت جمعية “بييزاج” للبيئة تقريرا حول هذه الوقائع، معتبرة أن ذلك يعد “فعلا إجراميا ينم عن همجية شرسة”، موردة أنه جرى “تكسير أبواب المرفق الصحي ومرآة والمغسلات وسرقة الصنابير ومحاولة سرقة كل محتوياته”.
ووقفت الجمعية على “مشهد مرعب، يثير الكثير من التساؤلات حول تنامي الاعتداءات والسرقة والتخريب المتعمد للمرافق العمومية الجماعية”.
وتبين بعد الزيارة الميدانية التي قامت بها الجمعية بمعية مهندس جماعي للمرافق المستهدفة ” أن الباب الرئيسي تعرض للتكسير والتخريب المتعمد، فضلا عن محاولة سرقة ثلاث مغاسل يدوية بصنابيرها وكل تجهيزاتها ومكوناتها، بينما تم تكسير اثنين منها”.
“كما تمت سرقة تجهيزات خاصة بالمرفق الصحي لذوي الاحتياجات الخاصة، ناهيك عن تحول أطراف المرحاض العمومي لمطرح نفايات ومرحاض مفتوح بالقاذورات النتنة، وقد تدخلت مصالح الجماعية عبر مصلحة النظافة وجودة الحياة لتنقية الفضاء وإعادته لحالته الطبيعية الأولى”.
هذا و”جرت سرقة قضبان حديدية من مادة (الإينوكس) تساعد كبار السن على التمسك بها أثناء النزول عبر درج مؤدي إلى الشاطئ، كما رصدت “بييزاج” لحماية البيئة اعتداءات أخرى تتمثل في سرقة أغطية أعمدة الإنارة العمومية بعدة نقط بشارع محمد الخامس وحي تالبورجت”.
وطالبت الجمعية بـ “تعزيز المراقبة بالكاميرات في الساحات العمومية والمرافق العمومية والطرق والمدارات الكبرى لإيقاف نزيف
الاعتداءات والتخريب التي تطال المرافق الجماعية بأكادير ، والعمل على إنفاذ القانون ضد مرتكبي التخريب والسرقة والاعتداءات المتكررة على الأملاك العمومية للدولة”.