أكدت فعاليات حقوقية بمراكش أن الجلسة الثالثة من الدورة العادية لمجلس جماعة مراكش برسم شهر أكتوبر 2022 و التي انعقدت يومه الثلاثاء الجاري و ترأستها فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش ، شهدت حالة من الفوضى الكارثية جراء حلول كم هائل من الفضوليين وأشباه الجمعويون وأشباه الصحافيين الذين يعيشون كالفطريات على حساب الآخرين هم رجال دخلوا الميدان من قبيل الصدفة لا يملكون مؤهلا علميا و لا يدركون الأبجديات الأولى للكتابة و يتعاملون مع منتخبين فاسدين امام اعين السلطات و الامن
وأضاف المتحدثون ان الدورة المذكورة تمت فيها إهانة الصحافيين المهنيين من حيث عدم توفير مكان محترم خاص بهم بالإضافة إلى رعاية عمدة مراكش لاشباه الصحافيين المتطفلين بغية الترويج الفارغ
وطالبت الفعاليات المذكورة النيابة العامة المختصة و الامن التحرك لكي يعرف الصالح من الطالح المنتحل لصفة يعاقب عليها القانون لان قانون النشر والصحافة 13/88 بريء منهم
