قالت سوزانا شويدروفسكي مديرة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، عند زيارة وفد من مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة، للعاصمة السودانية الخرطوم، إن الاجتماعات المزمع عقدها بمدينة مراكش في أوائل نونبر التي ستركز على الأمن الغذائي وأمن الطاقة ومقاومة الأزمات واستدامة التنمية في شمال وغرب أفريقيا، في غاية الأهمية.
وقام وفد من مكتب شمال أفريقيا بزيارة للخرطوم، استغرقت خمسة أيام، التقى خلالها مع كبار صناع القرار السودانيين لمناقشة الدعم الفني للمكتب للأولويات الاقتصادية والاجتماعية الحالية للبلاد، حيث تواجه عدة أزمات في آن واحد، بما فيها جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ وتداعيات استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.
والتقت مديرة المكتب سوزانا بريكسيوفا شويدروفسكي وفريقها مع سعاد الطيب حسن، وزيرة العمل والإصلاح الإداري، وأحلام مدني مهدي، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووصال حسين عبد الله، الأمينة العامة للمجلس القومي للسكان في السودان، وعلي محمد عباس أحمد، مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء.
وقالت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان صدر أمس الخميس، إن “التعاون المستقبلي بين مكتب شمال أفريقيا والسلطات السودانية سيبني على العمل الجاري بشأن التوظيف والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وسيشمل البحوث الموجهة نحو السياسات حول العائد الديموغرافي وتأثير كوفيد-19 والأمن الغذائي”.
و ستشمل مجالات التعاون الرئيسية أيضا ، تبادل الخبرات مع بلدان شمال أفريقيا الأخرى، مثل المغرب، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، والتدريب المهني، ووضع خطط للاستثمارات في السودان.
