اختتمت فعاليات منتدى “الحوارات الأطلسية” الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بـ”العاصمة الحمراء”، مساء الجمعة، بعد سلسلة من اللقاءات الفكرية والتنظيرية التي سلطت الضوء على واقع بلدان المحيط الأطلنتي في ظل تحديات المنطقة.
وحضر في المنتدى، الذي انعقد تحت شعار “آفاق التعاون الدولي في عالم متحور: الفرص المتاحة في المحيط الأطلسي الموسع”، عشرات الضيوف من مختلف بلدان العالم في تخصصات مختلفة، بما يشمل العديد من رؤساء الدول والوزراء السابقين.
النسخة الحادية عشرة للمنتدى الذي انعقد حضورياً بعد سنتين من الغياب بسبب تداعيات الجائحة خيمت عليه إشكالية “اللايقين” في ظل التحولات الإستراتيجية التي يعرفها العالم، وهو ما بات يسائل أدوار البلدان الأطلسية لمواجهة المعضلات الأمنية والسياسية المطروحة.
كريم العيناوي، رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، قال في كلمته الختامية للمؤتمر إن “مركز التفكير سعيد بحضور 400 مشارك من 60 دولة في المنتدى”، مبرزاً أن “الحوارات الأطلسية ناقشت على امتداد ثلاثة أيام واقع المحيط الأطلسي”.
وأضاف العيناوي، أن “المنتدى تطرق إلى مساهمة المغرب في تطوير واقع البلدان الأطلسية، نظراً إلى الأزمات الحالية التي تفرض على هذه الدول ضرورة التكتل للخروج من الإشكاليات المطروحة”.
فيما أوردَ عبد الحق باسو، أحد كبار الباحثين بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن “العنوان العريض لهذه النسخة هو عدم اليقين في عالم اليوم المتقلب”، موضحاً أن “المؤتمر استحضر المبادرات العديدة لأمريكا والمغرب والبرتغال لتقريب وجهات النظر بين البلدان الأطلنتية”.
