سياسة

الخطوط الكويتية تثير غضب المغاربة بفعل غير مسؤول يخالف التوجهات الرسمية

أثارت الخطوط الجوية الكويتية غضب المغردين المغاربة، بعد نشرها صورة لوجهاتها الجديدة تضمنت خريطة لمغرب مبتورة عن الصحراء المغربية.

ووفقاً لما نشرته الخطوط الجوية الكويتية عبر حسابها على موقع التدوين المصغر في إعلانها عن الوجهات الجديدة، فقد خالفت موقف الكويت الرسمي الذي يعتبر الصحراء المغربية جزءاً لا يتجزّأ من المغرب.
وتعبيراً عن الغضب والاستياء، اجتاحت تعليقات المغردين المغاربة الردود على ما أعلنته الخطوط الجوية الكويتية، حيث طالب المغردون الخطوط الكويتية بتعديل الخريطة، والالتزام بموقف الدولة الرسمي.

وفي هذا السياق، قالت المغردة المغربية كاميليا لبناني: “المرجو من المسؤولين عن الشركة الإلتزام بموقف الكويت السياسي من الوحدة الترابية للمغرب وتصحيح خريطة المملكة المغربية الخط الفاصل بين شمال المغرب وأقاليمه الجنوبية واضح في الصورتين”.

وتساءل المغرد أديب المنصوري قائلاً: “لماذا تنشرون خريطة المغرب مبتورة أتمنى تصحيح

وكانت الكويت، قد رحّبت في ديسمبر/كانون أول 2020، بقرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان رسمي، إن خطوة واشنطن “تسهم في الوصول إلى الحل العادل والدائم للنزاع بشأن الصحراء المغربية”.
وأوضحت أن ترحيبها بالخطوة يأتي “انسجاماً مع موقف دولة الكويت في دعم سيادة المغرب ووحدة ترابه”.
المغرب يشكر الكويت على موقفها من قضية الصحراء

وفي أبريل/نيسان 2021، وجّه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رسالة شكر إلى دولة الكويت، وذلك على خلفية دعم الأخيرة للرباط في قضية الصحراء.

وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، إن بوريطة قدّم الشكر للكويت خلال اجتماع افتراضي مع نظيره الكويتي السابق، الشيخ أحمد ناصر الصباح.
وأعرب وزير الخارجية المغربي عن شكره لمواقف الكويت المؤيدة لموقف الرباط من القضية الصحراوية.

وقال بوريطة خلال الاجتماع، إن المغرب يقدّر الموقف الكويتي المؤيد لمغربية الصحراء.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية، أنّ الوزيرين عبّرا خلال هذا الاجتماع عن اعتزازهما بالمستوى المرموق الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن القائمة بين البلدين، بفضل قيادتيهما الحكيمتين.

كما عبّر الوزيران أيضاً عن تطابق وجهات نظرهما بخصوص القضايا العربية والإقليمية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى