2 أبريل اليوم العالمي للتوحد
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
يحتفل العالم سنوياً في الثاني من أبريل باليوم العالمي للتوحد، وهو يهدف إلى زيادة الوعي حول الاضطراب التطوري الذي يصيب الدماغ ويؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الأطفال والبالغين. ويهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس على فهم الأشخاص المصابين بالتوحد والتعرف على الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، وتشجيع العالم على دعم الأفراد المصابين بالتوحد ليتمكنوا من العيش بشكل مستقل وإيجابي في المجتمع.
تشخيص التوحد
التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يعتقد أن له مكون جيني حيوي. يقوم المتخصصون في المجال الطبي بتشخيص الحالة بناءً على تاريخ المريض وسلوكياته. يمكن لخبراء الرعاية الصحية ، مثل علماء النفس وأطباء الأعصاب وأطباء الأطفال ، تشخيص هذه الحالة. يستخدم علماء النفس مصادر متعددة للمعلومات عند تشخيص اضطراب طيف التوحد ، مثل:
إجراء مقابلات مع المرضى
مراقبة سلوك المريض اختبار القدرات المعرفية واللغوية للمريض.
تُجرى الاختبارات التشخيصية لاستبعاد المزيد من الاضطرابات الطبية.
مقابلات مع الأشخاص الذين يمكنهم تقديم معلومات حول التطور الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للمريض ، مثل الوالدين أو الأقارب أو المعلمين أو البالغين الآخرين.
أهم التطورات الإيجابية للمصابين بطيف التوحد
تم تحقيق تقدم كبير في مجال فهم الأسباب المحتملة للتوحد وطرق علاجه. ومع ذلك، فإن التوحد لا يزال اضطرابًا معقدًا ولا يوجد له علاج نهائي حتى الآن. ومن بين التطورات الإيجابية في المجال، يمكن ذكر التقنيات التي تساعد على تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، وكذلك العلاج السلوكي المعرفي والتدريب على المهارات الاجتماعية والحركية.
ومن المهم أن يستمر البحث العلمي في هذا المجال لتحسين فهمنا لهذا الاضطراب ولتطوير الأدوات والتقنيات التي تساعد في تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد.