قدم روبرت إف كينيدي جونيور، أوراقه للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2024 كديمقراطي، وفقًا لما نقلته الشبكة البريطانية بي بي سي.
وقالت بي بي سي، إن روبرت البالغ من العمر 69 عامًا هو نجل السيناتور روبرت ف. كينيدي الذي اغتيل وابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي، مشيرة إلى أن كينيدي يعد ناشطًا صريحًا ضد اللقاحات.
يأتي هذا فيما أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه، على الرغم من أنه لم يعلن رسميًا بعد عن ترشيحه، كان من المتوقع في السابق أن يطلق حملته في أوائل أبريل، لكن كبار مساعديه يقولون إن جدوله الزمني قد تغير.
وسبق وأفادت شبكة CBS News، الشريك الأمريكي لـBBC ، أنه من المتوقع أن يعلن بايدن رسميًا عن ترشحه في أوائل الصيف، وفي الشهر الماضي شاركت عضوة ديمقراطية أخرى ماريان ويليامسون، في السباق الرئاسي.
أولويات كينيدي بعد الترشح للرئاسة
وفي مارس، قال كينيدي على “تويتر” إنه يفكر في الترشح للرئاسة وقال إذا ترشحت، فإن أولويتي القصوى ستكون إنهاء الاندماج الفاسد بين سلطة الدولة والشركات الذي دمر اقتصادنا، وحطم الطبقة الوسطى، ولوث مناظرنا الطبيعية ومياهنا، وسمم أطفالنا، ونهب من قيمنا وحرياتنا.
وبصفته المؤسس المشارك لشركة محاماة بيئية، حصل كينيدي على الثناء بسبب حملته على قضايا مثل المياه النظيفة، بما في ذلك العمل على تنظيف نهر هدسون في نيويورك. لكن آراءه المناهضة للقاحات تعود إلى سنوات ماضية وأثارت ردود أفعال قوية، بما في ذلك من عائلته. في عام 2021، وصفته أخته، كيري كينيدي، بأنه “خطير للغاية” بشأن هذه القضية. وفي عام 2019، كتب ثلاثة أفراد آخرين من العائلة مقال رأي في الموقع الإخباري بوليتيكو، شجبوا آراء كينيدي المناهضة للقاحات.
كما نشر “كينيدي” كتابًا بعنوان The Real Anthony Fauci اتهم فيه رئيس الأمراض المعدية الأمريكي السابق بـ”انقلاب تاريخي ضد الديمقراطية الغربية”. ويعاني “كينيدي” من اضطراب في الصوت، بحة الصوت التشنجي، والذي يؤثر على عضلات الحنجرة، وتزوج من الممثلة شيريل هاينز عام 2014 ويعيش في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
