أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي “متقدم” عابر للقارات، بعد أسابيع على تعليق مشاركتها في آخر اتفاق للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع في بيان لها، القول: إن “طاقما قتاليا أطلق بنجاح صاروخا باليستياً عابرا للقارات (آي سي بي ام) من نظام صاروخي أرضي متحرك” من موقع التجارب في كابوستين يار الثلاثاء”.
وأضاف البيان: إن “الرأس الحربي للصاروخ ضرب هدفا وهميا في ميدان التدريب ساري شاجان (كازاخستان) بدقة محددة”.
ولم تحدد وزارة الدفاع الروسية نوع الصاروخ المستخدم في عملية الإطلاق الثلاثاء لكنها ذكرت أن الهدف من التجربة هو “اختبار معدات قتالية متطورة لصواريخ بالستية عابرة للقارات”.
وتابعت بالقول: إن عملية “الإطلاق هذه سمحت بإثبات صحة دائرة التصميم والحلول التقنية المستخدمة في تطوير أنظمة جديدة للصواريخ الاستراتيجية”.
ومنذ إرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرات مبطنة بأنه قد يستخدم أسلحة نووية هناك إذا تعرضت روسيا للخطر.
وأعلن بوتين في نهاية فبراير أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة التي اتفقت بموجبها روسيا والولايات المتحدة على الحد من المخزونات النووية والخضوع لعمليات تفتيش متبادلة.
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع، قال بوتين إنه سينشر أسلحة نووية تكتيكية في الدولة المجاورة والحليفة بيلاروس، لتبلغ هذه الأسلحة بذلك عتبة الاتحاد الأوروبي.
وأدان حلف شمال الأطلسي “الناتو” الإعلانين
