لوموند: لا يجب أن نتوقع الكثير من المجلس الدستوري الفرنسي
هل يمكن الوثوق بالقضاة الدستوريين في قراراهم المنتظر في 14 من الشهر الحالي حول نظام التقاعد؟
سؤال أجاب عليه Thomas Piketty للوموند مدير الدراسات في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية في باريس, بأن الموظفين في هذه المؤسسات يستخدمون غالبًا وظائفهم لفرض تفضيلاتهم السياسية تحت ستار القانون.
القضاة الدستوريون وضعوا في العقود الأخيرة عقيدة دون أي أساس قانوني يمكن بموجبها لضريبة الثروة أن لا تتجاوز نسبة معينة من الدخل,ما يضع القضاة في خانة المضرين بوظيفتهم وديمقراطيتهم.
لذا وحسب Piketty في لوموند ؟ يجب ألا نتوقع الكثير من القضاة الدستوريين. فمثل جميع المؤسسات البشرية ، يجب باستمرار استجواب وتقييم هذه السلطة والسيطرة عليها من خلال التعديلات الدستورية. ولا ينبغي أبدا ان نقدسها.
اما في ما يتعلق بالقرار الحالي حول نظام التقاعد، فسيكون من الضروري العودة إلى الأساسيات: لأن التعبئة الديمقراطية والاجتماعية قبل كل شيء هي التي تنتج التغيير التاريخي والتي تسمح للقانون أن يصبح، على مدار التاريخ ، أداة للتحرر وليس للحفاظ على مواقف القوة.
في لوفيغارو مقال حول مغادرة ماكرون للصين وبكين تمارس ضغوطا على تايوان.
بالكاد أقلعت طائرة إيمانويل ماكرون من الصين حتى شنت الأخيرة عمليات وصفت بالانتقامية قبالة تايوان, احتجاجًا على اجتماع الرئيسة تساي إنغ ون مع كيفن مكارثي ، رئيس مجلس النواب الأمريكي في كاليفورنيا.
نشر اسطول ضخم يهدف ايضا الى ثني تايبيه والعواصم الغربية عن إقامة اتصالات رفيعة المستوى مع الجزيرة وعزلها عن حلفائها. كما يشكل رسالة ترهيب إلى الناخبين التايوانيين عشية الحملة الرئاسية لعام 2024 حيث سيكون موضوع العلاقات مع البر الرئيسي أمرًا بالغ الأهمية.
في مقابلة أجريت مع صحيفة Les ةchos الاقتصادية ونشرت امس الأحد ، اعتبر الرئيس الفرنسي أن أسوأ شيء هو الاعتقاد بأننا نحن الأوروبيين يجب أن نكون تابعين في مسألة تايوان ….والتكيف مع الإيقاع الأمريكي.
تقدير فرنسي يتناقض مع تنامي بوادر التضامن من العديد من العواصم الأوروبية وكلام رئيسة المفوضية الأوروبية من بكين في اتجاه تايبيه ، ،حسب ما قاله محلل صيني ل لوفيغارو ، رغب في عدم الكشف عن هويته. ولكنه رأى أيضا ان الصين انتظرت إقلاع طائرة ماكرون وفون دير لاين لإطلاق مناوراتها العسكرية رسمياً ، لتجنيب الأوروبيين, الذين تحلم بتشكيلهم ثقلا موازنا ,لإحباط التطويق الأمريكي.
في غوريس، ينتظر اللاجئون من ناغورني كاراباغ نهاية الحصار عنوان مقال في صحيفة الى لاكروا .
في فندق مينا ، 35 غرفة من أصل 70 يشغلها الذين وصلوا على عجل في 12 كانون الأول/ديسمبر عام 2022 ، في اليوم الأول من إغلاق ممر لاتشين من قبل أذربيجان.
يوجد 140 شخصا في غوريس بانتظار إعادة فتح هذه الطريق الوحيد التي لا تزال يربط أرمينيا بجمهورية أرتساخ ، وهو الاسم الذي أطلقه الأرمن على الكيان السياسي غير المعترف به لأرمن ناغورنو كاراباخ.
خلال النهار ، يرسم الأطفال ويشاهدون البرامج الكرتونية. وفي الممرات، يسمع اخرون على الهواتف مع أحبائهم.
منذ وصولهم كان عليهم ان ينظموا أنفسهم. النساء يتناوبن على الطهي وغسل الأطباق, والرجال ينتظرون في الشرفة وهم يدخنون السجائر ويشربون الكثير من القهوة. في المساء ، تمتلئ أكوابهم الورقية بالكحول, بانتظار العودة الى ديارهم.
هذه الديار ناغورنو كاراباخ ,يعيش فيها 120 ألف أرمني وضعًا إنسانيًا محفوفًا بالمخاطر ، يتمثل في نقص الغذاء ونقص الأدوية وانقطاع الغاز والكهرباء, فيما تقتصر عمليات الاجلاء على المرضى فقط.
لايزيكو: المناخ والحرب في أوكرانيا: استجابة دول الخليج لانعدام الأمن الغذائي
أصدرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي حول انعدام الأمن الغذائي ، الذي وصل إلى مستويات حرجة في العالم العربي.
وبحسب les echos فقد زاد وباء كوفيد من الأزمة , كما وضعت الحرب في أوكرانيا ضغوطًا إضافية على للبلدان التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب منها 90٪ للإمارات ، 80٪ للسعودية, لذا قامتا بتسريع سياسات الأمن الغذائي الخاصة بهما.
الرياض دخلت عبر شركة سنغافورية كبرى ، بفضل صندوق مخصص للاستحواذ على الأراضي والشركات الزراعية.
ADQ ثالث صندوق ثروة سيادي في الإمارات ، ضاعف استثماراته عام 2022، ما سمح له بالمطالبة ب 140 ألف هكتار من الأراضي في مصر والأردن ، ما يعتبر منطقا مزدوجا لدعم الأمن الغذائي الإقليمي ولتأمين الطلب المحلي.
كما نفذت السلطات الاتحادية في أبو ظبي سلسلة من الإجراءات لتطوير إنتاجها الخاص عبر الاستثمار بأكثر من 150 مليون دولار في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية.