سجين متهم بشبهة اغتيال شرطي ينتحر داخل زنزانته بسلا
أعلنت السلطات أنّ أحد المشتبه بهم الثلاثة في اغتيال شرطي مرور في الدار البيضاء ،بدافع جهادي انتحر الأربعاء داخل زنزانته ، والتمثيل بجثته، أياما بعد إيداعه السجن.
وقالت المندوبية العامة للسجون في بيان إن المشتبه به الذي كان موقوفاً في سلا، قرب العاصمة، “في إطار الاعتقال الاحتياطي على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، قد أقدم يومه الأربعاء على الانتحار داخل زنزانته”. وأضافت “طبقاً للقانون، فقد تمّ إخبار النيابة العامة المختصّة وأسرة السجين بهذه الواقعة”.
وكانت السلطات أوقفت هذا المشتبه في منتصف مارس مع شريكَين مفترضين له بشبهة قتلهم شرطيا. وعُثر على جثة الشرطي متفحّمة في ضواحي الدار البيضاء قبل أسبوعين من توقيف المشتبه بهم الثلاثة.
صرح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، قال في مؤتمر صحفي الشهر الفائت، إن الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي كانت بدوافع إرهابية، موضحا أن منفذيها هم ثلاثة أشخاص “أعلنوا الولاء لتنظيم ’الدولة الإسلامية‘” وكانوا ينوون الالتحاق بمعاقل التنظيم بمنطقة الساحل والصحراء.
وأضاف مدير المركز أن الموقوفين الثلاثة أعلنوا مؤخرا ولاءهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن “مشروع جماعي يرمي للمساس الخطير بالنظام العام”. مبرزا أنهم “كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات التنظيم بمنطقة الساحل، قبل أن يتراجعوا عن هذا المسعى بسبب نقص مصادر التمويل الكافي للسفر، وهو ما دفعهم لتبني طرح بديل وهو القيام بعمليات إرهابية محلية تستهدف رجال الأمن ووكالات بنكية ومؤسسات مصرفية”.