استأنف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنشطته الانتخابية يوم السبت 15 أبريل / نيسان بعد إجلائه بسلام في أعقاب انفجار ما يبدو أنه “قنبلة دخان” ، والتي حدثت أثناء استعداده لإلقاء خطاب.
كان من المقرر أن يتحدث السيد كيشيدا في ميناء صيد الأسماك في سايكازاكي لدعم مرشح من حزبه في ضوء الانتخابات الفرعية ، وكان قد تذوق لتوه الأسماك المحلية عندما اندلعت حركة هلع في الحشد. أفادت العديد من وسائل الإعلام ، بما في ذلك وكالة كيودو للأنباء ، عن إلقاء جسم يشبه “قنبلة دخان”. وأظهرت لقطات تلفزيونية حشدا يتحرك قبل سماع دوي انفجار تلاه انبعاث دخان أبيض.
قالت الشرطة في واكاياما ، المدينة التي وقع فيها الحادث في غرب البلاد ، إن رجلا يبلغ من العمر 24 عاما من منطقة هيوغو اعتقل يوم السبت 15 أبريل. ولم يتم حتى الآن تقديم أي معلومات عن الدوافع المحتملة للمشتبه به. وبثت قناة NHK التلفزيونية لقطات تظهر رئيس الوزراء وهو يستدير لينظر خلفه بينما تم القبض على شخص من قبل الضباط وتفرق الحشد بسرعة.
وبعد ثوان قليلة وقع انفجار وانتشر دخان أبيض فوق الموقع. وأظهرت لقطات مصورة ومقاطع فيديو جسمًا أسطوانيًا فضي اللون على الأرض ، دون أي دليل على أنه مصدر الانفجار والدخان. ووصف الشهود في الموقع لحظات الذعر. وقالت امرأة في NHK: “ركضت بشكل محموم ، وبعد حوالي عشر ثوان سمعت ضجيجًا عاليًا وبدأ طفلي في البكاء. كنت في حالة صدمة. قلبي لا يزال ينبض بشدة”. قال شخص آخر للمحطة التلفزيونية إن الذعر بدأ عندما قال أحدهم إنه رأى شخصًا يلقي عبوة ناسفة.
السيد كيشيدا لم يصب بجروح ثم تابع برنامجه. قال في وقت مبكر من بعد الظهر: “حدث انفجار قوي … تحقق الشرطة لمعرفة التفاصيل ، لكني أود أن أعتذر عن قلق وإزعاج الكثير من الناس”. ظهرًا (بتوقيت اليابان) أمام محطة واكاياما.
