دعا وزير الخارجية التونسي نبيل عمار الاتحاد الأوروبي إلى التضامن من أجل مكافحة هذه الظاهرة، في الوقت الذي أعلن فيها الحرس الوطني التونسي عن انقاذ واعترض 14 ألف و406 أشخاص بينهم 13 ألفا و138 يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء منذ بداية العام الجاري 2023م.
وأكد الوزير عمار خلال لقائه المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون على موقف بلاده الداعي “إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد في التعاطي مع هذه الظاهرة تقوم على التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وتسجل تونس التي تبعد أجزاء من سواحلها أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، بانتظام محاولات لمهاجرين، ومعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء للمغادرة في اتجاه السواحل الإيطالية.
وكان الحرس الوطني التونسي قد أعلن في وقت سابق أنه أنقذ أو اعترض “14 ألفا و406 أشخاص بينهم 13 ألفا و138 يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، والباقون تونسيون” وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في الوقت الذي يناهز فيه هذا العدد خمسة أضعاف ما تم إحصاؤه خلال الفترة نفسها من العام 2022م.
