دولي

ألمانيا تسجل ارتفاعا كبيرا في معدل الجريمة بدوافع أيديولوجية

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع معدل الجريمة بدوافع إيديولوجية بينها التطرف والنازية في ألمانيا بنسبة سبعة في المائة خلال العام المنصرم.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الوزيرة قولها: “إن ألمانيا سجلت أكثر من 58 ألف جريمة ذات دافع سياسي العام الماضي، معظمها يتمحور حول الإضرار بالممتلكات أو الإهانات أو التحريض على الكراهية أو إقامة تجمعات غير قانونية أو إظهار رموز نازية”.. مشيرة إلى أن أكثر من اربعة آلاف منها كانت جرائم عنف بزيادة أربعة في المائة.

وأضافت: إن هنالك ارتفاعا ملحوظا في الجرائم التي لا يمكن تصنيفها على أنها ذات دوافع تقليدية من أيديولوجيات يمينية أو يسارية.

وأوضحت أن هذا النوع من الجرائم ارتفع بنسبة 13في المائة ليبلغ عددها أكثر من 24 ألف حالة ارتبطت بشكل وثيق بقيود كورونا أو الاحتجاجات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية وأزمة الطاقة وارتفاع تكلفة المعيشة.

وشددت على أن التطرف اليميني هو التهديد الأكبر للمجتمع الألماني، بعدد جرائم فاق 23 ألف جريمة.. مشيرة على أن 41 في المائة من الجرائم السياسية مرتبطة باليمين المتطرف.

في سياق متصل، قال رئيس مكتب الشرطة الجنائية الألمانية هولغر ميونش: إن نحو ثلثي المعتدين في الجرائم الواقعة، يميلون لرفض السلطات الألمانية، وأعربوا عن ميلهم للأيديولوجية اليمينية المتطرفة عند استجوابهم.

ونوه بارتفاع عدد الجرائم المدفوعة بالأيديولوجية اليمينية المتطرفة، كما ارتفع حجم جرائم العنصرية الموجهة ضد اللاجئين بنسبة تسعة في المائة إلا أن جرائم العنف الموجهة ضدهم ارتفعت بنسبة 22 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى