وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، تم إعدام ما يقرب من 900 شخص في 20 دولة مختلفة في عام 2022. وصدرت ثلثي أحكام الإعدام في إيران ، وتميزت بشهور من الاحتجاج ضد النظام.
هذا هو “أعلى رقم تسجله المنظمة منذ عام 2017”. وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، تم إعدام 883 شخصًا في 20 دولة مختلفة في عام 2022. وهذه “الزيادة الكبيرة بنسبة 53٪ مقارنة بعام 2021” ، التي كشف عنها التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية حول عقوبة الإعدام يوم الثلاثاء ، مرتبطة بالانفجار في عدد الإدانات في إيران.
و أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها السنوي الخاص بعمليات الإعدام في العالم أن عدد عمليات الإعدام التي سجّلت في السعودية تضاعف ثلاثة أضعاف (65 في 2021 إلى 196 في 2022).
لفت تقرير المنظمة الحقوقية إلى أن عدد أحكام الإعدام التي نفّذتها المملكة العام الماضي يمثل “أكبر عدد سجلته منظمة العفو الدولية في هذا البلد خلال 30 عاما”.
وأعربت العفو الدولية في نفس التقرير عن أسفها لأن “أربعة بلدان من بينها السعودية أقدمت على إعدام أشخاص أدينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحظر استخدام عقوبة الإعدام” فيما عدا أشد الجرائم خطورة، أي تلك التي تنطوي على القتل العمد.
كما أبدت منظمة العفو الدولية قلقها لأن السعودية “نفذت خلال يوم واحد فقط من مارس الماضي عمليات إعدام جماعي لـ81 شخصا”.
ولفتت المنظمة إلى أنه بالنسبة إلى عدد كبير من البلدان فإن الأرقام التي أوردها تقريرها “تمثل الحد الأدنى من الأعداد المتعلقة بهذه العقوبة ومن المرجح أن تكون الأرقام الإجمالية الحقيقية أعلى”.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن أسفها لبلوغ عدد عمليات الإعدام في العالم أعلى مستوى منذ سنة 2017، وفق ما قالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي سجّل في 2022 إعدام حوالي 900 شخص عبر 20 بلدا، ورصد زيادة كبيرة في إصدار وتنفيذ الأحكام خصوصا في السعودية.
