تايلاند.. سياحة ممتعة وغير مكلفة

تُعدّ السياحة في تايلاند من أهم مصادر الدخل القومي لهذه الدولة الآسيوية، التي تقع في المحيط الهندي على شكل مجموعة من الجزر المتجاورة، وانضمت تايلاند لقائمة أجمل المدن السياحية وأكثرها جذباً للسياحة في العالم.

وهواة السفر إلى تايلاند لا يفوتون فرصة الموسم السياحي المتميز بها، خصوصاً أنها من أرخص الدول السياحية في آسيا، ويمكنك من خلالها زيارة عدة دول مجاورة، مثل ميانمار وماليزيا وسنغافورة.

تكتظ جزر تايلاند أيضاً بالمعالم السياحية الطبيعية والأثرية، إضافة إلى ملامح الحياة اليومية والثقافة المحلية لهذه البقعة المميزة من العالم، حيث إن عدد سكان تايلاند يقترب من الـ70 مليون نسمة، وتتعدد دياناتهم ولهجاتهم وجذورهم الثقافية والعرقية.

وهنا نستعرض أهم مدن تايلاند وأهم معالمها الحضارية والسياحية:

بانكوك

بانكوك عاصمة تايلاند وأهم مدنها، وبها مقر الحكومة ومطار تايلاند الرئيس، وهي واحدة من أهم محطات السياحة في شرق آسيا، وتجربة السياحة في تايلاند تعرفك على ملامح المدينة التي تتميز بشوارعها وحواريها الضيقة وتنتشر بها مظاهر الثقافة التايلاندية، التي تجمع بين الملامح الصينية والهندية والآسيوية بصورة عامة، حيث المطاعم الشعبية والمعابد الأثرية والمعالم والأنشطة السياحية الحديثة، والسفر إلى بانكوك متاح من جميع مطارات العالم تقريباً، فالرحلات السياحية لا تتوقف إليها.

بوكيت

جزيرة بوكيت واحدة من أهم جزر تايلاند وأكبرها من حيث المساحة وتتعدد بها الأنشطة السياحية، وقد تضاعف عدد زوّارها بسبب وجود مطار بوكيت الذي يربطها بالعالم كله، وتتميز هذه الجزيرة بالجمال الأسيوي الطبيعي والشواطئ الواسعة، والتي يبلغ عددها أكثر من 30 شاطئاً، وينتشر بها السائحون من مختلف الجنسيات، كما يوجد بالجزيرة العديد من المعالم السياحية والأثرية، ويمكنك خلال رحلة السياحة في تايلاند التعرف عن قرب إلى أهم المعالم السياحية في هذه الجزيرة.

شيانغ ماي

مدينة شيانغ ماي يطلقون عليها لؤلؤة تايلاند ووردة الشمال، فالمدينة تعتبر من أهم أماكن السياحة في شرق آسيا، وبالفعل لا يمكنك أن تشعر بجمال السياحة في تايلاند إذا لم تقم بزيارة هذه المدينة، فعكس كل مدن تايلاند لا يوجد بالقرب منها بحر أو شاطئ بل جبال ومرتفعات، يبحث فيها هواة المغامرات عن تجربة مختلفة حيث الانتقال بالأفيال بين المرتفعات وزيارة أماكن بعيدة ووعرة.

كوساموي

تعتبرجزيرة كوساموي التي تقع في جنوب تايلاند، ثاني أكبر جزيرة في البلاد بعد جزيرة (بوكيت)، وتتميز الجزيرة بمستوى الرفاهية المتميز الذي تتمتع به فنادقها ومنتجعاتها ذات المواصفات العالمية، وأكثر ما يميزها هو وقوعها وسط خليج تايلاند، وتنوّع الأشجار الاستوائية والشواطئ الذهبية والمياه الزرقاء الرائعة بها.

فندق «ذا بينينسولا بانكوك».. منتجع الفخامة

يحتضن «ذا بينينسولا بانكوك» بين ربوعه خيارات إقامة حائزة جوائز، تكتمل روعتها بدفء الضيافة التايلاندية وأجواء الاسترخاء المطلق، وتجارب السبا وفنون الطهي التقليدية والمعاصرة التي تُجسد دفء وخصوصية هذه الوجهة الساحرة.

ويمزج المنتجع الحضري بين الأناقة والرقي مع سبل الراحة والتقنية. ويوفر تصميمه المميز على شكل موجة لكل غرفة من الغرف والأجنحة – البالغ عددها 370 غرفة – إطلالات خلابة على نهر تشاو فرايا التاريخي.

يقع «ذا بينينسولا سبا» في صرح مذهل يمتد إلى ثلاثة طوابق يحمل الطراز المعماري التايلاندي على ضفاف النهر، ويضم عدداً من الأجنحة الخاصة مع غرف بخار وجاكوزي داخل الجناح. حيث بإمكانك أن تحافظ على صحتك الجسدية في مركز اللياقة البدنية المجهز بالكامل، أو أن اتسترخي بجوار المسبح مع وجبة عالية القيمة الغذائية من Naturally Peninsula لتستشعر الراحة في الساونا وغرفة البخار وأحواض الغطس. أو أن تختار من قائمة من جلسات التدليك وعلاجات الوجه الممتعة، أو أن تطلب أن يقوم أحد المعالجين المدربين تدريباً عالياً في «ذا سبا» بإنشاء علاج مُعد خصيصاً ليناسب احتياجاتك الخاصة للحصول على تجربة مفيدة وثرية حقاً.

كما تتوافر أنشطة مجانية يومية تتضمن الصحة والرفاهية، مثل Aquafit، وممارسة اليوغا عند شروق الشمس، ودروس التنفس اليقظ ودروس إعداد العجين المختمر. ويتسنى للضيوف الاستمتاع بكل ما نقدم من المأكولات التايلاندية الأصيلة إلى المأكولات العالمية المفضلة، من خلال الأصناف التايلاندية التقليدية والصينية والعالمية التي يتم تقديمها في حدائق استوائية على ضفاف النهر، والتي نعدّها باستخدام المكونات الطازجة فقط، وكل هذا في أثناء مشاهدة أنشطة محطات الطهي الحي في الداخل، أو تناول العشاء في الهواء الطلق في شرفة طويلة مظللة على ضفاف النهر. كما يتم تقديم شاي ساعة الأصيل الشهير في The Peninsula في The Lobby وسط الخضرة المورقة وروعة الأزهار في قلب الفندق، في تقليد عريق تزيد من روعته عروض الموسيقى الحية.

السفر إلى بانكوك متاح من جميع مطارات العالم، والرحلات السياحية لا تتوقف إليها.

من خلالها يمكنك زيارة دول مجاورة عدة، مثل ميانمار وماليزيا وسنغافورة.