تعتزم مؤسسة ألموكار تنظيم النسخة السادسة عشر من موسم طانطان، في الفترة ما بين (07 و12) يوليوز المقبل، بعد توقّف دام لثلاث سنوات.
التظاهرة ستحمل شعار “موسم طانطان.. تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”.
ومن أهداف النسخة الحالية لهذه السنة، التعريف بغنى وتنوع التراث الثقافي اللامادي الذي تزخر به بلادنا، والمنضوي تحت لواء التراث غير المادي العالمي المصنف من قبل منظمة اليونسكو.
جدير بالذكر، أنه تنزيلا لمضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في أشغال الدورة الـ17 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، المنعقدة في نونبر الماضي في الرباط، فإن الأنشطة المبرمجة في موسم طانطان تهدف بالأساس إلى حماية التراث والمحافظة عليه.
و سيشهد برنامج هذه النسخة تنوع الأنشطة وغنى الفقرات الثقافية والفنية والرياضية والسوسيو اقتصادية طيلة أيام هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الأصيلة، حيث من المنتظر أن تقام عروض من التبوريدة وسهرات فنية وموسيقية، في كل من طانطان والوطية، تحييها عدد من الفرق الموسيقية والفنية المحلية والوطنية والعالمية، كما سينظّم سباق الهجن بشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
إلى ذلك، ستشهد الساحة عروضا لأشكال تراثية غير مادية التي تزخر بها المنطقة، وستنظم المؤسسة بتنسيق وتعاون مع شركاءها “ندوة طانطان للاستثمار”، تروم رصد إمكانيات الاستثمار في القطاعات الاقتصادية التي تحظى بها المنطقة و معرفة الرهانات التي توفرها، و كذا ندوة علمية حول موضوع “الثقافة الحسانية: رهانات حفظ الذاكرة وصيانة التراث غير المادي”، بمشاركة مجموعة من الباحثين والمختصين.
وكانت منظمة اليونسكو صنفت موسوم طانطان، عام 2005، ضمن “روائع التراث الشفهي غير المادي للإنسانية”، والذي تم تسجيله عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
