سياسة

الأنشطة المكثفة لجلالة الملك ترد على تكهنات وسائل الإعلام الأجنبية المسخرة

استأنف جلالة الملك محمد السادس في الآونة الأخيرة أنشطة مكثفة، الشيء الذي أثار اهتمام وفضول وسائل إعلام أجنبية، بظهور جلالته في الآونة الأخيرة في أنشطة مكثفة، وتبدو عودة ملك المغرب إلى الواجهة بزخم بمثابة رد على تساؤلات وفضول إعلام أجنبي مسخر للتشويش على المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك.

صحيفة “ماروك ديبلوماتيك” الإلكترونية، انتقدت أولئك الذين يستندون في أخبارهم على ما تروجه الصحافة الأجنبية (…) التي تقحم نفسها في الشؤون الخاصة للملك.

وقال حسن علوي في افتتاحية: “ها هو الملك اليوم يعود، ليسود ويحكم أيضا”. من جهتها، تصدر عنوان مجلة “الأيام” الأسبوعية يقول: “الملك يعود بقوة لأنشطته المكثفة”، بعد “حالة الهيجان التي أصابت خصوم المغرب، بترويج شائعات حول صحة الملك وممارسته مهامه الدستورية”.

وتابع الرأي العام الوطني والدولي تحركات جلالة الملك باهتمام بالغ الأهمية.

ومباشرة من الغابون حيث تجمعه علاقة صداقة برئيسه علي بونغو، عاد ملك البلاد إلى الرباط مطلع مارس عشية حلول شهر رمضان.

وكان الملك محمد السادس قضى العام الماضي أيضا فترة في الخارج، بين فرنسا والغابون. ومن المعلوم باستثناء الزيارات الرسمية، لا يتم الإعلان عن سفر جلالة الملك إلى الخارج.

مباشرة بعد عودته للمملكة، ترأس جلالة الملك أنشطة عدة، بدءا بالدروس الدينية التي تقام في القصر الملكي كل رمضان، وإطلاق عملية خيرية بمناسبة هذا الشهر، قبل أن يترأس اجتماع عمل حول الإجهاد المائي ومجلسا وزاريا.

كما دشن جلالته منشآت جديدة عدة، بينها مستشفى جامعي في طنجة (شمال)، ومركزا طبيا في الدار البيضاء ومركزا للتكوين الحرفي في ضواحي الرباط. وعين جلالة الملك مسؤولين جددا في مناصب رفيعة، ومفتشا جديدا للقوات المسلحة الملكية.

وتصادف هذه العودة المكثفة للأنشطة الملكية مع صدور تحقيق لمجلة “ذي إيكونومست” البريطانية حول ملك المغرب ومقالات في صحف أجنبية أخرى تناولت الموضوع نفسه.

و استقطبت صحة جلالة الملك في الأعوام الأخيرة اهتمام المغاربة بشكل خاص، وأثارت تكهنات داخل المغرب وخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى