حوادث

سفّاح جامعة براغ من أرباب السوابق

رجحت الشرطة التشيكية أن يكون مطلق النار في جامعة تشارلز ببراغديفيد ك. أمس الخميس، هو من قتل شابا وابنته البالغة شهرين في 15 ديسمبر الجاري على مشارف براغ.
جاء ذلك على لسان رئيس الشرطة الإقليمية في براغ بيتر ماتيجيك خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، الذي قال إن ديفيد ك.، وهو طالب في كلية الفلسفة بجامعة تشارلز في براغ، ويبلغ من العمر 24 عاما، أطلق النار من بندقية ذاتية التحميل على الطلاب في الفصول الدراسية، وكذلك على بعض المارة في ذلك الوقت أمام نوافذ الجامعة في ميدان جان بالاش.
بحسب آخر البيانات، فقد قتل 14 شخصا، وأصيب 25 آخرون نتيجة إطلاق النار، ووفقا لمعلومات الشرطة أعد المتهم لعمليته بعناية، مستعينا بأمثلة من الخارج، ونفذ الجريمة بدم بارد، ثم انتحر.

وتابع ماتيجيك: “تشير كل الدلائل إلى نفس مرتكب جريمة القتل المزدوجة في كلانويس بارك قبل أسبوع”، لكنه أضاف أن الشرطة لا تزال تنتظر نتائج التحقيق والفحص الباليستي.

وتحقق شرطة براغ الإقليمية، منذ 15 ديسمبر، في مقتل رجل يبلغ من العمر 32 عاما خرج في نزهة مع ابنته البالغة من العمر شهرين في عربة أطفال بحديقة كلانوفيتسي حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. وبعد وقت قصير تم العثور على كلاهما مقتولين برصاص أحد سكان المنازل المجاورة. وخلال التحقيقات الجارية، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من العثور على أي سبب لجريمة القتل هذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى