أخبار وطنية

شركة “كازا تكنيك” خصصت معدات مهمة لإنجاح إشرافها على تدبير قطاع النظافة بالحسيمة

فكري ولدعلي

قال مواطنون بمدينة الحسيمة إن الأخيرة استفادت بنسبة كبيرة من تفويت إدارة قطاع النظافة لشركة “كازا تكنيك” “ّ، التي قامت بتدبير هذا القطاع منذ دجنبر من السنة المنصرمة بموجب عقد يمتد ستة أشهر. وأكد مجموعة من السكان، أن المدينة استفادت بالشكل المناسب من هذا التدبير، بعدما تمكنت الشركة الجديدة من القضاء على العديد من النقط السوداء التي كانت تؤرق المواطنين خاصة تلك التي كانت بمدخل سوق الثلاثاء. واعتبر بعض المتتبعين للشأن المحلي أن تفويت القطاع لشركة “كازا تكنيك” التي انطلقت في تدبير قطاع النظافة منذ أزيد من 35 سنة وتشرف حاليا على 33 مدينة بالمغرب، وتتوفر على 10 آلاف عامل على المستوى الوطني، كان بمثابة اختيار في محله وشهادة نجاح من قبل المجلس الجماعي لبلدية الحسيمة، في تدبير قطاع حيوي مهم. وأضحت الحاويات البلاستيكية للقمامة التي وضعتها الشركة المفوض إليها هذا القطاع بشكل مؤقت وتجريبي، تستوعب النفايات المرمية فيها، حيث لم تعد الأزبال تتناثر من حولها، كما في السابق. وخفتت أصوات المهتمين بمجال البيئة والمواطنين في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تحتج على تدبير هذا القطاع، وتطالب بضرورة الاهتمام، بعدما تحسنت مردوديته. وقامت الشركة بخدمات إضافية مثل الكنس الميكانيكي، وهو الجانب الذي لا يحمله دفتر التحملات، إلى جانب تسوية وضعية مجموعة من العمال الذي يهم الجانب الاجتماعي. وكانت شركة ” كازا تكنيك ” شرعت في عملها دجنبر المنصرم بالجماعات المنضوية في حظيرة مجموعة الجماعات نكور غيس، محل الشركة الفرنسية” بيزورنو ” التي كان انتهى عقدها نونبر المنصرم، وذلك بتوظيفها أكثر من 150 عاملا على مستوى هذه المجموعة، وحوالي 15 آلية مخصصة للمجموعة نفسها، أي أكثر مما هو منصوص عليه في دفتر التحملات، وتوفير آليات إضافية على ما هو منصوص عليه في الدفتر ذاته. وحددت مدة عقد الاستغلال في ستة أشهر، حيث ينتظر الإعلان عن صفقة جديدة وطرح طلب عروض لاختيار الشركة التي سيعهد لها بتدبير قطاع النظافة خلال السنوات المقبلة. وحسب العديد من المواطنين فإن خدمات الشركة الجديدة ” كازاتكنيك ” كانت في مستوى تطلعاتهم، حيت عملت إلى حد ما على تخليص المدينة من النفايات والأزبال، في أفق القضاء عليها، ما يرشحها بقوة للفوز بالصفقة الجديدة وتفويتها إليها بشكل نهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى