عبر ندوة صحفية…مكتب مولودية وجدة يبعث رسائل أمل و بشائر للمحبين والأنصار

أحمد الرمضاني
طمأن المكتب المديري لنادي المولودية الوجدية فرع كرة القدم الأنصار والمحبين، عن واقع الفريق، وبشرهم بآفاق مستقبلية، تقطع مع سلبيات تدبير شؤون المولودية خلال الأمس القريب.
وصبت مداخلات كل من رئيس الفريق خليل متحد، ونائبه محمد الحبيب، والكاتبة العامة سليمة فراجي، في ندوة صحفية عقدت بمقر فضاء العصب الجهوية لجهة الشرق، عصر يوم الخميس 28 غشت الجاري، في اتجاه واحد، لكن بأساليب وتعابير مختلفة، تتمحور حول إخراج الفريق من عنق الزجاجة، بجهود ذاتية متعبة، ومساهمات محمودة لفعاليات متعددة من مواقع مختلفة، يتقدمها والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب الهبيل، ورحال الكناني المقاول، وعضو مكتب الفريق، جراء تصفية إرث ثقيل ومكلف لا يخفى عن أحد، لأجل رفع منع الانتدابات، وتأهيل اللاعبين…
وهو ما اعتبره متحد أكبر تحد كسب رهانه فريق عمله، حين نجح في إخراج الفريق من غرفة الانعاش بسلام، وهو ما كان مصنف بحسبه، ضمن أولى أولويات المكتب الجديد…
من جهته، قال الحبيب في مداخلات متفرقة، إن الفريق سيسعى ابتداء من الموسم الجديد (2025/2026) للقطيعة نهائيا مع أخطاء الماضي، لتجنب من جهة، تكرار السيناريو ذاته الذي عاشه الفريق الموسم الأخير”، ثم تمكين من جهة ثانية، من يتولى تسيير الفريق مستقبلا، يضيف النائب الأول للرئيس، من المضي قدما نحو الأمام، بدل الرجوع إلى الوراء. مضيفا ان الفريق سيدخل الموسم الذي هو على الأبواب بثوب جديد، لكن يتابع الحبيب، انه بالرغم من التراكمات التي واجهها مكتب المولودية، وتعدد وتنوع الأولويات… فطموحات الفريق تبقى لا سقف لها …من ذلك اللعب لأجل تحقيق الصعود، وهو ما أكده رئيس الفريق في تصريح مستقل عن الندوة الصحفية، حين قال إن مكتبه يضع حلم تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية ضمن طموحاته هذا الموسم … لكن هذا الهدف يبقى بحسب ما يفهم من تدخل الأستاذة فراجي ضلعا من الأضلع الثلاثة المكونة لمخطط مكتب الفريق، الساعي إلى التوفيق بين تفادي النزول إلى القسم الأدنى، وتحقيق نتائج فورية تقود نحو العودة إلى قسم الأضواء، ثم التخطيط لمستقبل أفضل يقوم على ترشيد النفقات، والاهتمام بتكوين المواهب ثمار المستقبل ….
وكشف متحد أن التكلفة الكاملة للانتدابات الصيفية كانت ضعيفة ( 17 لاعبا+ 7 من قدماء الفريق)، قد تعادل في مجموعها، أو تفوق بقليل تكلفة انتداب لاعب واحد – على سبيل المثال- على عهد المكتب السابق ! على حد قوله.
وبخصوص ديون الفريق كشف فؤاد قازوز رئيس الشركة الرياضية أن مجموعها وصل إلى حدود 85 مليون درهم، منها ماهو مبرر ومنها ما هو غير مبرر، لكنها موجودة، وهي – و الكلام دائما لقازوز- لفائدة مسيرين سابقين وممونين ومؤسسات خاصة، أما ما كان يهم المنازعات، فيقدر بحسبه ب 25 مليون درهم، وقد جرى تسويتها ( 40 ملفا).
وارتباطا بموضوع الديون والمنازعات، والشكايات، تتطلع فراجي وهي بالمناسبة محامية، إلى خلق لجنة قانونية أو بحسب تعبيرها “قسم قانوني” يهتم بهذا الملف، ما يجعل الفريق على اطلاع دائم على واجبات وحقوق الفريق ( ما له وما عليه )، والعمل على تسويتها في آجال معقولة، حماية أولا وأخيرا، لمصالح الفريق، على حد تعبير الكاتبة العامة للفريق.



