مشاهير

ابتسامة وقبلات من أول رائدة فضاء سعودية عقب نجاح إطلاق رحلتها

أرسلت ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية، قبلة وابتسامة لمتابعي مهمتها، وهي إلى جانب مواطنها السعودي، علي القرني، في مقطع فيديو جرى بثه من الفضاء، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

وانطلق رائدا الفضاء السعوديان على متن الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس”، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، في رحلة تنظمها شركة “أكسيوم سبيس”.

ويرافق القرني والبرناوي، رائدة الفضاء السابقة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، بيغي ويتسن، ورائد الأعمال الأميركي، جون شوفنر، في الرحلة التي انطلقت من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا.

من جانبها، نشرت الهيئة السعودية للفضاء عبر صفحتها الرسمية، عقب نجاح عملية إطلاق الرحلة، تغريدة جاء فيها “مركبة دراغون متجهة إلى محطة الفضاء الدولية بعد نجاح الاطلاق ولله الحمد، وتحمل على متنها أبطالنا ريانة برناوي وعلي القرني”.

وبثت الهيئة مقطعا مصورا تضمن رسالة من ريانة علي، التي قالت فيه: “السلام عليكم من الفضاء… شرف كبير جدا أن نكون جزءا من هذه الرحلة التاريخية، ومثلما ترون نطفو ونحاول تثبيت أنفسنا لكن فعلا أحب أن أبدأ بشكر قيادتنا وصاحب الرؤية ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان على دعمه لهذه المهمة”.

وأضافت: “وشكرا للهيئة السعودية للفضاء وشكرا (أكسيوم) و(سبيس إكس) وناسا ووكلات الفضاء اليابانية والأوروبية على تدريبهم لنا”.

ومن المتوقع أن يقضي طاقم المهمة 10 أيام على متن محطة الفضاء الدولية التي يُتوقع أن يصل إليها، اليوم الاثنين، عند حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بتوقيت غرينتش.

وريانة علي اختصاصية في الطب الحيوي، وتتمتع بخبرة تزيد على 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة.

وقد عملت طوال حياتها المهنية على تحسين بروتوكولات البحث، واستكشاف العديد من التقنيات، وإدارة العديد من مشروعات أبحاث سرطان الثدي، ونشر العديد من الأبحاث في المجال نفسه، بحسب الهيئة السعودية للفضاء.

وعلي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم الطبية الحيوية مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الفيصل، ودرجة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاغو.

وقالت الهيئة السعودية للفضاء إن المهمة تتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية، إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى