مجتمع

كم يمكننا البقاء أحياء تحت الأنقاض.. ومن هم الأكثر حظاً؟ خبراء يوضحون

بعد مرور 5 أيام على وقوع الزلازل.. تكثر التساؤلات حول إمكانية العثور على ناجين بعد مرور خمسة أيام على وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، تكثر التساؤلات حول نسبة الحظوظ لإمكانية العثور على ناجين في هذا الطقس البارد.
ويتبادر إلى الذهن سريعا السؤال إلى متى يمكن للأشخاص البقاء على قيد الحياة تحت أنقاض الزلزال؟

وفي هذا الإطار نقلت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” عن عدد من الخبراء قولهم، إن هذه المدة قد تصل إلى أسبوع أو أكثر، لكن ذلك يعتمد على إصاباتهم وظروف الطقس ومكان وجودهم تحت الأنقاض.
فرص النجاة تنخفض مع مرور كل يوم
وأشار الخبراء إلى أن معظم عمليات الإنقاذ تحدث في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة. بعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم.

ويعد الوصول إلى الماء والهواء من العوامل الحاسمة لبقاء الأشخاص أحياء، إلى جانب الطقس. فقد عاق الطقس الشتوي جهود الإنقاذ في سوريا وتركيا، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
حالات نادرة
وقال الدكتور جارون لي، خبير طب الطوارئ والكوارث في مستشفى ماساتشوستس العام: “من النادر عادة العثور على ناجين بعد اليوم الخامس إلى السابع من وقوع الزلازل، ومعظم فرق البحث والإنقاذ غالباً ما توقف جهودها بحلول ذلك الوقت. لكن، هناك العديد من القصص لأشخاص نجوا بعد مرور سبعة أيام من وجودهم تحت الأنقاض. هذه حالات نادرة جداً وغير عادية، للأسف”.

من جهته، قال الدكتور جورج تشيامباس، اختصاصي طب الطوارئ في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، إن الأشخاص الذين يعانون من إصابات رضحية، بما في ذلك إصابات السحق وبتر الأطراف، قد لا يتمكنون من الصمود لفترة طويلة.
المرضى الأكثر عرضة للموت
وتنتج إصابات السحق وبتر الأطراف عن عدم تمكن الدم من الوصول للأطراف بسبب الضغط المباشر والشديد للحطام والحجارة على الأنسجة الرخوة والجلد والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى