دولي

إلى شهداء تركيا وسوريا رحمتك يارب قد ملأت الأرض فرج يا الله ضيقات هذه الشعوب

رئيس تحرير اليوم السابع المغربية

بسم الله الرحمن الرحيم:” الم نشرح لك صدرك ووضعنا عند ورزك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرا”.
اردوغان بارك الله فيك وفي هذا الشعب ربنا يقدرنا على البناء وقدر الله ماشاء فعل لن نستطيع إعادة من فقدناهم ولكن أريد أن اطمئن من خسروا بيوتهم لن يدفعوا ليرة واحدة لإعادة عمار منازلكم سوف نقوم بالبناء لكم إأفضل من المنازل التي فقدتوها ولوهناك شخص خسر شجرة سنعطيه 10 أشجار بدلها

ويقول عز وجل في الزبور يا داود اسمع مني ما اقول والحق اقول من أتاني بحسنه واحدة ادخلته الجنه قال داود يارب ماهذة الحسنه ?قال عزوجل من فرج عن عبد مسلم فقال داود عليه السلام الهي كذلك لاينبغي لمن عرفك ان يقطع رجاءه منك
هذا الزلزال الصغير لم ياتي ليرينا حجمه وإنما جاء ليرينا حجمنا وان حدث الزلزال في أي مكان في العالم ما علينا ان نكبر وندعو الله عزوجل لاحوله ولاقوة أمام هذة القوة الضاربه للأرض رحمه الله علي شهداء تركيا وسوريا وشفي الله المصاب وجعل الله مآوي للمتضررين وعلي جميع المسلمين ان يقدموا في ما وسعهم مع إخوانهم واجب ايضآ التضامن الإنساني.

ومع ان الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها الإنسان منذ الأزل من أكثر الحوادث إيلاما، وفي العادة كان يتم اللجوء إلى تفسيرات غيبية للأحداث والظواهر، بل ارتبطت جملة من الأساطير بأحداث الطبيعة وغضب الآلهة، لكن التفسير العلمي حل جانبا من المشكلة، من حيث تحديد الأماكن التي يتوقع أن تعرف البراكين أو الزلازل، من دون أن يمتلك إمكانيات التنبؤ بزمن وتوقيت حدوثها، لتكون الكوارث المتجاوزة لقدرات الإنسان وإمكاناته تزيد من الأزمة التي تعانيها المجتمعات ويعيش تحت وقعها الإنسان.

وكأن في العجز والضعف الذي يحيط بالإنسان مهما بلغت فتوحاته العلمية، تذكيرا له بوحدة المصير الإنساني، ودفعا له نحو التكاتف بدل الفرقة والنزاع، وتغليبا للأبعاد الأخلاقية والجوانب التي تنتصر للإنسان وتصون كرامته وتوفر له شروط الحياة الكريمة، على حساب المصالح التي تستبطن جشعا ونزوعا نحو السيطرة والهيمنة في تحلل تام…

إن أشكال الخطاب التي تتجه بالإنسان إلى نوع من الترهيب بخصوص العقاب الإلهي، تسيء للخالق جل جلاله، كما تسيء للدين إساءة بالغة، فهي تقصره على جانب العذاب دون الرحمة، ورحمة رب العالمين وسعت كل شيء، ألم يقل في كتابه العزيز “ورحمتي وسعت كل شيء”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى