حوادث

ملثمان يبتران يد زبون كان يحمل حقيبة بها 25 مليونا

تربص ملثمين بزبون وكالة بنكية، كان يحمل حقيبة بها 25 مليونا، ويود إيداعها بالوكالة، فتسببا في بتر يده بالكامل، بعدما رفض تسليمهما الحقيبة بحي الدار الحمراء بسلا، الأسبوع الماضي.
كاميرات المراقبة أظهرت الجانيين يتعقبان الضحية بشوارع قريبة من محيط الوكالة البنكية. وأثناء عبوره الشارع نحو بوابة الوكالة، حاول أحدهما نشل المحفظة بالقوة، وبعدما فشل في مسعاه، استعمل سكينا وظل يضرب به يد الضحية الماسكة بالحقيبة إلى أن بترت. وخرج حارس أمن خاص من الوكالة البنكية، وساعد الضحية في التخلص من الملثمين، اللذين استعملا دراجة نارية كبيرة الحجم، ولاذا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وهرعت مختلف وحدات الشرطة القضائية والعلمية والتقنية وعناصر الدائرة الأمنية إلى مسرح الحادث، وعاينت آثار دماء داخل الوكالة البنكية وخارجها، واستدعيت سيارة إسعاف لنقل الضحية نحو المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي عبدالله بالمدينة.
وحسب التحريات الأولية، استغل أفراد الأمن مجموعة من الكاميرات المركونة بشارع محمد الخامس مسرح الحادث، وتتجه التحقيقات الأولية إلى أن الضحية كان موضوع تعقب من قبل الفاعلين، قبل ولوجه إلى الوكالة البنكية، وبأن مجهولا أو مجهولين أفشوا أسرار حمله الحقيبة وبداخلها المبلغ.
وتوجهت عناصر الشرطة، إلى المستشفى للاستماع إلى الضحية من أجل معرفة المسارات التي سلكها قبل وصوله إلى باب الوكالة، والمكان الذي كانت به حقيبة الأموال، والجهة التي تسلم منها المبلغ.
وفي سياق متصل، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، تعليماته بإجراء خبرات تقنية في الموضوع للاستعانة بها في الأبحاث الميدانية الجارية من قبل مختلف وحدات الشرطة. ومازال أفراد العصابة أحرارا، لتدخل فرق أجهزة أمنية موازية لمؤازرة الأمن الإقليمي في ملاحقتهم.
واستمعت الضابطة القضائية إلى حارس الأمن الخاص الذي قدم روايته حول مشاهدته الجاني المسلح، وهو يضرب الضحية بسكين طويل الحجم، وبعد صراخه وتوجهه إلى مسرح الحادث، لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، مقدما بعض أوصافه لضباط البحث التمهيدي،وبعدها اقترب منه ملثم آخر كان يقود الدراجة النارية، وحمل الجاني الرئيسي وانطلق مسرعا إلى وجهة مجهولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى