الشيخ عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ70 رغم خطورة وضعه الصحي
يواصل الأسير الفلسطيني القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، المعتقل في سجون العدو الصهيوني، اليوم السبت، إضرابه عن الطعام لليوم الـ70 على التوالي، رغم خطورة وضعه الصحي، وسط تصاعد الفعاليات المطالبة بالإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية بأن الشيخ عدنان مستمر في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
ونقلت الوكالة عن رئيس نادي الأسير قدورة فارس في تصريح مقتضب، قوله: إن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير وكيان الاحتلال قرر إعدامه.
وأضاف فارس: “الموقف الذي يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه.”
وبحسب عائلة الأسير الشيخ عدنان، فهو يعاني من وضع صحي صعب للغاية، إذ نقل محامي حقوق الإنسان للعائلة أن الأسير عدنان يحتضر حيث يُعاني من إغماء متكرر وتقيؤ الدم وصعوبة شديدة في شرب الماء وسط إهمال كبير ومتعمد من سلطات العدو الصهيوني.
وتعتقل إدارة سجون العدو الشيخ عدنان 44عاماً من بلدة عرابة جنوب جنين داخل زنزانة مغطاة بالكاميرات في سجن عيادة الرملة، اذ يرفض السجانون نقله إلى المستشفى بذريعة رفضه اجراء الفحوص الطبية.
ويخوض الشيخ عدنان معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين 14 اعتقال في سجون العدو الصهيوني.
وكان الشيخ عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات العدو منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
ويذكر أن الشيخ عدنان أسير محرر أمضى نحو ثمان سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.