أثار خبر عودة الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل للغناء جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أزمة حذف “الكوفر الغنائي” الذي طرحته لأغنية “مين اللي بيختار”، التي تعود للفنانة هبة طوجي والموسيقي أسامة الرحباني.
وهددت الشركة المنتجة للعمل الفنانة بوسيل بالمتابعة القانونية، إذ أشارت في بيان لها إلى أن وضع الفنان صوته على أغنية لفنان زميله أمر جائز ضمن أطر تحددها القوانين والأنظمة المرعية، مع مراعاة حقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية، مؤكدة أن هبة طوجي وأسامة الرحباني لطالما رحبا بكل من قام بإطلاق “كوفر” لأغنياتهما، الذي تم دوماً باحترام الحقوق المعنوية.
وأضاف نص البيان أن “بسمة بوسيل قامت بأداء أغنية ‘مين اللي بيختار’، من إنتاج وتلحين أسامة الرحباني، وكلمات غدي الرحباني وأداء هبة طوجي، وذلك في فيديو مصور بطريقة محترفة، قصد الترويج لمنتج تجاري، حيث استعملت اللحن والتوزيع الموسيقي الأساسي نفسه دون أي تعديل أو إنتاج إضافي، باستثناء وضع صوتها على الأغنية بعد حذف صوت هبة طوجي، كما قامت بنسب الإنتاج الموسيقي إلى جلال فهمي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالنسخة المستعملة في الأغنية ‘الماستر’، الأمر الذي نتج عنه تضليل كبير لدى المتابعين وضرر بالغ لدى أصحاب الحقوق”.
واتهم المصدر ذاته بسمة بوسيل بمخالفة القوانين والأنظمة المرعية الإجراء للأسباب التالية: “نشر الكوفر الخاص بأغنية ‘مين اللي بيختار’ دون أن تذكر عنوان الأغنية، ودون أن تذكر أنها كوفر لتلك الأغنية، ودون أن تذكر أسماء أصحاب الحقوق الأساسيين، في تعدٍ صارخ على الحقوق المعنوية، إذ كان يجدر بها ذكرهم بالتفصيل.. كما أنها نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر؛ وبالتالي هذا الأمر يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية”.
من جهتها تجاهلت خريجة برنامج ستار أكاديمي في موسمه السادس الانتقادات والجدل المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تحدت الرحباني وأعادت نشر “الكوفر الغنائي” المحذوف عبر حسابها الرسمي، إضافة إلى غنائها الأغنية نفسها بشكل مباشر في حفل زفاف أحد أصدقائها المقربين مساء أمس بمصر، وهو الأمر الذي وثقته عدسات الكاميرا.
