سياسة

إسرائيل تسلم مصر جثمان الجندي المصري الشهيد محمد صلاح منفذ إطلاق النار على الحدود ويدفن سرًا

رئيس التحرير يكتب

رغم التكتيم الشديد الذي جاء بين مصر وإسرائيل، الشهيد محمد صلاح جندي عمره 22 سنه جندي أمن مركزي، الشهيد دفن بدون جنازة عسكرية ولا حتى شعبية، بلا دفن سرا رغم أنه شهيد الوطن الأمر الذي لم يعلن لا من مصر ولا إسرائيل، إن هذا الشرطي المصري على الحدود من قوات الأمن المركزي قد قام بالواجب الوطني في حماية الحدود.

الجندي المصري إسمه محمد صلاح إبراهيم، يبلغ من العمر 22 عاما، ويقيم الجندي المصري مع أسرته المكونة من والدته وشقيقين في شقة بمنطقة عين شمس شرق القاهرة، وكان يعمل فني ألوميتال ونجارا للإنفاق على أسرته بعد وفاة والده في حادث سير، فضلا عن أنه لم يكمل تعليمه واكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية.

وكان يخدم عسكريا في منطقة سيناء من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، كان يهوى السفر والرسم والرحلات والقراءة، ويتمتع بالهدوء والسيرة الطيبة، وكتب على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي تدوينة للجندي المصري حيث كتب: “اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني وأجعلني منهم”.

وقد نشر إتحاد قبائل سيناء يوم السبت الماضي بيانا كشف من خلاله ما يتم تداوله بشأن الجنود الاسرائيليين الذين لقوا مصرعهم على يد مجند مصري في حادث الحدود، قال اتحاد قبائل سيناء إن هناك أحاديث أن جنود الإحتلال القتلى كان بحوزتهم في السيارة الجيب أموالًا كثيرة.

وأضاف: يعتقد أنهم كانوا في انتظار المهربين لاستلام المخدرات لولا تدخل الجندي المصري في نقطة حراسته ومطاردته للمهربين من الجانب المصري حتى تخطى الحدود ليشتبك في الجانب الآخر مع الجنود الاسرائيليين الذين بدورهم كانوا مع تجار المخدرات، كما نشر الاتحاد صورة على التويتر تم تداولها في الإعلام العبري، قيل إنه ممر الطوارئ الذي دخل منه المجند المصري منفذ الحادث الحدودي المصري إلى إسرائيل، هذا وأفاد بأن قتلى الجيش الإسرائيلي التابعين لمجموعة الفهود التي تعود لفرقه 80 ايدوم.

هي فرقه إقليمية تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية للجيش الإسرائيلي ومنها تتفرع الكتبية أو لواء باران اللواء مسمى على إسم بريه باران بصحراء النقب على الحدود مع سيناء، ونجد لواء باران يضم ويعزز في تشكيل واحد مختلط ذكورا وإناثا كتائب كركل وأسود الأردن والفهود وبردلس.

العاملين بالفعل ضمن الفرقه 80 مشيرًا إلى أن هذا اللواء فريد من نوعه بالنسبه لبقية فرق الجيش الاسرائيلي بإعتباره لواء إقليميًا ونظاميا.

و كانت ردود الأفعال “الشعبية” في مصر على حادثة قتل المجندين الإسرائيليين قرب معبر “العوجا” على يد مصري

الحادثة وصفها البعض بأنها إعادة للروح الوطنية، وتأكيد على أن عدو مصر معروف للشعب، مهما زعمت الحكومات شيئا آخر،فيما دعا آخرون لعدم استباق التحقيقات.
اللافت كان في استحضار الكثيرين لصورة البطل المصري سليمان خاطر المجند المصري الذي قتل عددا من الجنود الإسرائيليين عام 1985، وشفى الغليل، وبات رمزا في المخيلة الشعبية المصرية.

هناك إخفاقات كبيرة ومقاومة على الحدود السلام وهذا يدل على أن شعوب الدولة المتبعة مازالت في شرره حرب مع الكيان الاسرائيلي، هكذا عنونت الصحف العربية ماجرى على الحدود مع مصر بعد يوم عاشه جيش الاحتلال على الحدود المصرية بخسارته الفادحة لثلاثة جنود قتلهم جندي مصري دخل إلى الأراضي المحتلة عبر ممر للطوارئ، قتل جندي ومجند ثم إصاب 3 آخرين ممن هرعوا لإنقاذ القتلى، وأعلن لاحقًا مقتل جندي ثالث واستشهد الجندي المصري وسط حالة الصدمة والذهول في الأوساط الأمنية اذان الجندي المصري قطع 5 كيلو مترات من موقعه وتجاوز مرتفعا صخريا ثم وصل للسياج وكان يحمل حقيبه بها معدات وسته مخازن وسكاكين كوماندوز، حدد الجندي موقع الجنود الذي يبعد حوالي 150متر عن ممر الطوارىء، جيش الاحتلال اكتشف الحادثة متأخرًا حيث كان الجندي المصري على عمق متر ونصف داخل فلسطين المحتلة واتخذ من الحجارة الكبير ساترا لنفسه.

مع وصول سلاح الجو الإسرائيلي للموقع متأخرا أجبرالقوات البرية على الاشتباك مع الجندي المصري فكلفهم ذلك جنديا ثالثا مع مصابين، وقبل أن يستشهد الجندي المصري يروي بدمه تراب فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى