صحة

تجنّبي هذه العبارات في تربية طفلك ليكون واثقاً من نفسه!

قد تشكل تربية الطفل الواثق من نفسه تحدياً فعلياً. فيتطلب ذلك أن يعيش الطفل تجارب عديدة، ما يساعد على جعله أكثر مرونة وثقة بالنفس وتطوير مهاراته العاطفية.

ولتعلمي طفلك حتى يكون أكثر صلابة، من المهم أن يتعلم أولاً كيفية التغلب على الصعاب وتخطي التجارب الفاشلة في حياته، فيواجه مثل هذه المواقف بطريقة إيجابية. وفي مثل هذه الحالات هناك خطوات يجب فعلها وأخرى يجب الامتناع عن القيام بها، بحسب ما نشر في Passeportsante.

كيف يمكن مساعدة الطفل ليواجه العالم بثقة؟

يشكل نقل المبادئ والقدرات اللازمة للطفل خطوة جوهرية، على أن يبدأ ذلك من سن صغرى. وقد تكون البداية مع ممارسة الرياضة أو مع عبارات معينة تقال له في الحياة اليومية.

في ذلك، من المهم أيضاً السعي إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه وإلى جعله يواجه أي إخفاق من دون مشكلة وبصلابة. ما العبارات التي يجب ألا تقوليها لطفلك ليكون أكثر ثقة بالنفس؟

– يجب أن تهدأ: يجب ألا تطلبي من طفل أن يهدأ بهذه الطريقة عندما يكون منفعلاً أو غاضباً، لأن ذلك يدفعه إلى كبت مشاعره وأحاسيسه، وإن كانت سلبية. في المقابل، من الأفضل أن تظهري له أنك تتفهمين مشاعره وغضبه.

– لا تقلق: عندما يكون طفلك قلقاً، من الأفضل أن تساعديه على حل المشكلة التي يعانيها وعلى تخطي القلق الذي يعانيه بطريقة منطقية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تسأليه “ما الذي يمكن أن تفعله إذا بقيت قلقاً؟”.

– ستسير الأمور جيداً: في الواقع لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما قد يحصل في المستقبل. من الأفضل أن تفسري لطفلك أنه مهما حصل هناك أمور إيجابية يمكن أن يستفيد فيها من التجربة التي يمر بها.

– يجب ألا تكرر ذلك أبداً مرة أخرى: قد يؤدي قول عبارة مماثلة للطفل إلى نتائج سلبية لا يمكن الاستهانة بها. فعندها، سيشعر بحاجة إلى إخفاء ما يمكن أن يفعله في المستقبل عنك حتى لا تلوميه على أي فعل. بهذه الطريقة، تقضين على الثقة بينكما ولن يشعر طفلك بعدها بالطمأنينة.

– أنت الأفضل: يعتبر الإطراء من الأمور الإيجابية التي تسعد الطفل، لكن يجب عدم المبالغة في ذلك. كما أن هذا يساهم في تمييزه عن الآخر ويرسخ لديه قناعة بأنه أفضل من الأطفال الآخرين دوماً، وهذا ما لا يعتبر جيداً لنمو الطفل.

– هذا مثالي: ليس هناك شيء مثالي، وعلى الطفل أن يدرك ذلك وإلا فسيميل نحو الكمال، ما يسبب له المزيد من الضغط النفسي. من الأفضل تهنئته عندما يقوم بجهد بدلاً من التركيز على النتيجة.

– أنت تجعلني أفقد عقلي أو أجن: هذه العبارة سيف ذو حدين، فإما أنها تترك أثراً على الطفل وتجعله أكثر تعاطفاً معك، أو أنها تجعله يسيطر على الوضع وعليك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى