اقتصاد

رواق الإمارات يجلب زوار معرض أرفود

سجل القطب الدولي داخل الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، المقام بمدينة أرفود خلال الفترة الممتدة ما بين الـ27 من أكتوبر الجاري إلى غاية الـ30 منه، حضورا وازنا وكبيرا لعدد من منتجي التمور بمجموعة من الدول العربية، على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تربطها علاقة أخوة وصداقة متينة بالمملكة المغربية.

و كانت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، عضو مجلس الوزراء وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاضرة، الخميس، في افتتاح فعاليات الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، رفقة وفد رفيع المستوى من المسؤولين المغاربة، على رأسهم محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

و بالإضافة إلى المشاركة القوية للعارضين الإماراتيين في هذا الملتقى الدولي للتمر الذي أصبح يشكل مناسبة سنوية للالتقاء بين المهنيين ومنتجي التمور بالعالم العربي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تنظيم “جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي”.

و تنظم هذه الجائزة تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس الأمناء بدولة الإمارات العربية المتحدة، من فاتح يونيو إلى غاية 31 دجنبر المقبل، فيما سيتم إعلان أسماء الفائزين في شهر فبراير 2023، وتنظيم حفل التكريم في شهر مارس 2023.

و سيتم تخصيص مبالغ مالية مهمة للفائزين بالشعر الفصيح والشعر النبطي في مسابقة النخلة بألسنة الشعراء، وفئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة والمشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة والمنتجين والمصنعين والمسوقين المتميزين، وفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي، وفئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي.

و أفاد محمد حسن الشمسي بأن جمعية أصدقاء النخل تعلب دورا مهما في تأطير وإرشاد المزارعين، مشيرا إلى أن الجمعية تم إشهارها سنة 2004 بهدف مساعدة المزارعين المهتمين بأشجار النخيل، مؤكدا أن الجمعية توجه المزارعين لغرس أصناف جيدة من التمور.

و أشار المتحدث ذاته إلى أن تواجد وفد مهم من المشاركين الإماراتيين في هذا الملتقى الدولي ووفود من الدول العربية يروم الاطلاع على أهم الشركات الموجودة والمشاركة في هذا الملتقى والاطلاع على جميع الأصناف من التمور الموجودة بالمملكة المغربية، مسجلا تواجد أصناف جيدة من التمور، منوها في الأخير بالاستقبال الحار في المغرب وبحسن الضيافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى