جهات

منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي بالداخلة يجدد الثقة في الكراوي رئيسا

أعاد الجمع العام لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، بالداخلة، انتخاب إدريس الكراوي، رئيسا له، بالإجماع.
كما تم خلال الجمع العام لهذا الملتقى الإقليمي، الذي تحتضن مدينة الداخلة أشغاله من 5 إلى 7 دجنبر الجاري، انتخاب نواب رئيس المنتدى المشكلين من رؤساء الجمعيات الإفريقية الوطنية للذكاء الاقتصادي البالغ عددها 19 جمعية.
وقال الكرواي، إن الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي تميز بانضمام جمعيات وطنية إفريقية جديدة، فضلا عن حضور ملاحظين مهمين؛ هما رئيس الجمعية الدولية لمهني الذكاء الاقتصادي ورئيس الأكاديمية الفرنسية للذكاء الاقتصادي.
وأوضح أن الجمع العام للمنتدى توقف عند مدى تنفيذ خطة العمل التي برمجتها اللجنة المسيرة للمنتدى برسم 2022، والتي تميزت، رغم إكراهات جائحة كوفيد-19، بتحقيق انجازات هامة، من ضمنها تنظيم ملتقيين هامين، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس؛ يتعلق الأول بإشكالية الذكاء الاقتصادي بإفريقيا، والثاني بالاستشراف المستقبلي لآفاق التنمية بالقارة، مسجلا أن الملتقيين شكلا موضوع كتابين تم إصدارهما خلال هذه الفترة.
كما تم في نفس السياق، يضيف الكراوي، تنظيم ندوة تهدف إلى تقوية القدرات الإفريقية في مجال الذكاء الاقتصادي، وكذا إبراز الدور الهام الذي تضطلع به الجامعة المفتوحة للداخلة، ومن خلالها، منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، في إطار الشراكة بين جامعة ابن زهر بأكادير والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حيث تم إحداث ماستر دولي بالداخلة يعنى بالذكاء الاقتصادي والاستشراف الترابي. وأشار إلى أنه تم، بإجماع المشاركين، برمجة تنظيم الدورة الرابعة للمنتدى خلال شهر دجنبر من سنة 2023 بمدينة الداخلة، معتبرا ذلك “عربونا للثقة التي يضعها الأشقاء الأفارقة من خلال الجمعيات الوطنية الإفريقية للذكاء الاقتصادي، في المملكة وأقاليمها الجنوبية”، مؤكدا أن “مدينة الداخلة أسست لما يمكن أن يشكل أرضية صلبة تمكنها من أن تصبح قطبا عالميا في مجال التكوين في الذكاء الاقتصادي”.
وجرى خلال الجمع العام، الذي توج أشغال الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، تقديم التقرير المالي والأدبي للمنتدى، وبلورة خطة الطريق الخاصة بالفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، والتي تتضمن اختيار البلد الإفريقي الذي سيحتضن الدورة الخامسة للمنتدى سنة 2024.
ويتوخى هذا الملتقى، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، حول موضوع “إفريقيا الابتكار، سياسات وطنية وشراكات بين إفريقية”، تسليط الضوء على واقع الاستراتيجيات والسياسات الإفريقية والدولية في مجال الابتكار وانعكاساته على التنمية الاقتصادية بالقارة، وذلك من خلال اعتماد مقاربة علمية وأكاديمية.
ويتميز هذا اللقاء بمشاركة جمعيات وطنية للذكاء الاقتصادي من إفريقيا الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية والفرنكفونية، وفاعلين مؤسساتيين وخبراء أفارقة وغير أفارقة يشتغلون على القارة الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى