السلطة الرابعة

الرباط : المدرسة العليا للإعلام والاتصال تحتضن أشغال منتدى شمال إفريقيا لحوكمة الإنترنيت

افتتحت الخميس بالرباط، أشغال الدورة الخامسة لمنتدى شمال إفريقيا لحوكمة الإنترنيت، وذلك تحت شعار “الذكاء الاصطناعي والفضاء السيبراني الموثوق”.

ويأتي تنظيم هذا المنتدى الذي تحتضن أشغاله المدرسة العليا للإعلام والاتصال، ما بين 15 و16 دجنبر الجاري، بهدف تسهيل تبادل المعلومات، والمساهمة في تعزيز قدرات إدارة الأنترنيت في شمال إفريقيا، وكذا تعزيز وتحسين مشاركة الجهات الفاعلة بشمال إفريقيا في آليات حوكمة الأنترنيت.

وقال رئيس اللجنة الإدارية لمنتدى شمال إفريقيا لحوكمة الإنترنيت، التيجاني بن جماعة، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، إن موضوع هذه السنة “يتطرق إلى موضوع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف المجالات كالتعليم والنماء الاقتصادي والإعلام وحقوق الإنسان والأمن السيبراني والمجتمع”، مبرزا في هذا الإطار، بأن منتدى شمال إفريقيا لحوكمة الإنترنيت “هو أحد مكونات شبكة المبادرات المحلية و الجهوية “NRIS” لمنتدى الأمم المتحدة لحوكمة الأنترنيت، والذي تم إقراره في مخرجات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات في دورتها الثانية بتونس سنة 2005″.

وأوضح أنه منذ سنة 2019، بدأ المنتدى في تنظيم مدرسة سنوية لحوكمة الأنترنيت، وذلك بالموازاة مع المنتدى السنوي، من أجل توسيع نطاق مجتمع الأنترنيت بشمال إفريقيا، بإضافة شباب من المنطقة بعد تزويدهم بالمعلومات والمعرفة الكافية للمشاركة في النقاشات حول قضايا الأنترنيت على الأصعدة المحلية والجهوية والعالمية”، مشيرا إلى أن آخر دورة للمدرسة تم تنظيمها ما بين 12 و14 دجنبر الجاري بالرباط، وعرفت “تألق 34 متعلما قدموا من جل بلدان شمال إفريقيا”.

وأضاف السيد بن جماعة أن المنتدى عقد دوراته السنوية منذ سنة 2017 بدون انقطاع، وذلك في كل من شرم الشيخ بمصر، والحمامات بتونس، والرباط بالمغرب، وعن بعد سنة 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، وبنواكشط بموريتانيا في السنة الماضية، مشيدا في هذا الإطار بالمساعدة التي قدمها كل من المعهد الوطني للبريد والمواصلات الذي احتضن فعاليات المدرسة السنوية لحوكمة الأنترنيت، وكذا المعهد العالي للإعلام والاتصال الذي يستضيف أشغال المنتدى.

وتجدر الإشارة إلى أن منتدى شمال إفريقيا لحوكمة الأنترنيت تأسس سنة 2012 بتونس، كفضاء عالمي للحوار السياسي متعدد الأطراف، ويهدف إلى تعزيز النهوض بالتنمية المستدامة والأمن والاستقرار وتطوير الأنترنيت، وكذا وضع مخطط عمل إقليمي منسق، وتيسير التبادلات على المستوى الدولي لحوكمة الأنترنت، فضلا عن فتح المجال وتيسير مشاركة أصحاب المصالح للمشاركة في المنتديات الإقليمية والدولية المتخصصة من أجل حوكمة الأنترنت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى