سياسة

نتنياهو: السلام مع السعودية سيمثل قفزة هائلة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي

صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ، يوم الإثنين، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيمثل “قفزة هائلة” نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وأوضح نتنياهو خلال لقائه السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، الذي جاء إلى إسرائيل قادماً من السعودية، “نريد التطبيع والسلام مع السعودية.

نعتبر أن ذلك قد يكون قفزة هائلة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”، بحسب وكالة “رويترز”. وجاء تصريح نتنياهو تعقيباً على كلام غراهام الذي قال، “أخبرت السعودية أنني أريد تحسين علاقاتنا، وأنه علينا أن نفعل ذلك بطريقة تطمئن أصدقاءنا في إسرائيل”.

وأضاف غراهام، “أريد أن أساعد الرئيس بايدن (..) أخبرت ولي العهد (السعودي) أن أفضل وقت لتحسين العلاقات هو الآن، وأن الرئيس بايدن مهتم جداً بتطبيع العلاقات مع السعودية”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”. وتابع السيناتور، “ومقابل ذلك، ستعترف السعودية بالدولة اليهودية الوحيدة (إسرائيل).

بقدر ما يمكنني المساعدة في الترويج لذلك كجمهوري، سأفعل”. وأوضح غراهام، “أعتقد أن الحزب الجمهوري يريد بالتأكيد العمل مع الرئيس بايدن، من أجل تغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى اعتراف الحكومة السعودية بدولة إسرائيل، هذا هو سبب وجودي هنا. سيتطلب الأمر كثيرا من الجهد، لكن الأمر يستحق المحاولة”.

هل تطبع السعودية مع إسرائيل؟

وفي كانون الثاني الماضي، حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الحكومة الإسرائيلية على “العمل بجدية لحل القضية الفلسطينية”، مؤكدا دعم بلاده لصيغة “حل الدولتين”.

وقبلها بنحو عام، أعلنت السعودية استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط تنفيذ الأخيرة مبادرة السلام العربية المطروحة، عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً عند حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل والأراضي التي ما تزال محتلة جنوبي لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى