من إثيوبيا إلى مدغشقر ، هناك خمسة قطارات وخمسة طرق وخمس طرق مختلفة لقضاء وقتك في إفريقيا.
أصبح القطار أكثر عصرية من أي وقت مضى مدفوعة بتطور الوعي البيئي وتيار “السفر البطيء” الذي يشجع الناس على قضاء وقتهم أثناء السفر ، تجعل القاطرات وعرباتهم الناس يحلمون مرة أخرى، وهذا الحلم يحول هذه الوحوش الفولاذية ، المتهالكة أحيانًا ، إلى وعد بالأصالة أو أحيانًا إلى جوهر الفخامة.
منى عربات مدغشقر المتعبة إلى السيارات الأنيقة التي تعبر سهول كالاهاري ، إليك خمسة قطارات وخمسة طرق وخمس طرق مختلفة لقضاء وقتك في إفريقيا.
نحن في مدغشقر ، في المرتفعات جنوب العاصمة أنتاناناريفو ، في فيانارانتسوا يمكن أن تكون المحطة الصغيرة في الجبال النمساوية ، حيث يكون الجو فيها جبليًا، لكننا في هذه المدينة معروفون بوجود فنانيها ، قاطرة حمراء تجر بشكل مؤلم بضع عربات خضراء ، تليها عربات الشحن التي لا مفر منها ، إنها السابعة صباحًا والقطار يتسابق لمسافة 164 كيلومترًا سيقطعها في غضون ست ساعات تقريبًا، سيتم عبور 17 محطة بنصيبها من الركاب المحليين والباعة المتجولين.
سوف تفسح المناظر الطبيعية الجبلية الطريق للغابة ، قبل أن تلمح المحيط الهندي وبلدة ماناكارا إذا أخذها بعض السياح بطموح الوصول إلى قناة Pangalanes (المعروفة بحيواناتها المتوطنة) ، فإن الحياة المحلية تحتل هذا العالم في الحركة.
عائلات وتجار وعدد قليل من البهلوانيين يتدلى من الأبواب المفتوحة، رحلة القطار هذه فرصة رائعة لاكتشاف أحد الوجوه العديدة للجزيرة الحمراء.
